اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 339
فجملة «يقرأ» تعرب صفة أو حالا ؛ لأنها
وقعت بعد نكرة غير محضة لأن هذه النكرة تخصصت بالنعت في المثال الأول وبالإضافة
إلى النكرة في المثال الثاني (والأفضل إعرابها صفة).
د ـ والمعرفة
غير المحضة مثل :
زيد مثل الأسد
جرأته أصيلة.
فجملة «جرأته
أصيلة» وقعت بعد معرفة «الأسد» وهو معرف تعريفا جنسيا ، والتعريف الجنسي يقرب من
التنكير عند النحاة. ولذلك تعرب الجملة حالا أو صفة (والأفضل إعرابها حالا).
أما المانع ففي
مثل :
هذا مهمل لا
تصاحبه.
أو : هذا زيد
لا تهنه.
جملة «لا
تصاحبه» جملة إنشائية وقعت بعد نكرة ، كما أن جملة «لا تهنه» وقعت بعد معرفة ،
ولكن الإنشائية لا يصح وقوعها صفة أو حالا ، ومن ثم نعربها مستأنفة لا محل لها من
الإعراب.
ومثل : اعتذر
زيد سأسامحه.
أو : اعتذر زيد
لن أعاقبه.
فجملة «سأسامحه»
و «لن أعاقبه» وقعت بعد معرفة لكنها لا تصلح أن تكون حالا هنا ، لأنها مصدرة بحرف
يدل علي الاستقبال وهو «السين» و «لن» والجملة الحالية لا تصدر بدليل استقبال ،
ومن ثم وجب إعرابها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
ومثل : ما
جاءني رجل إلا قال خيرا.
جملة «قال خيرا»
وقعت بعد نكرة محضة «رجل» ومن ثم كان يجب إعرابها صفة ، لكن الجملة الواقعة بعد «إلا»
في مثل هذه الجملة تعرب حالا لا صفة لأن «إلا» لا تفصل بين الصفة وموصوفها في
الاستعمال العربي.
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 339