اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 326
إن
تجتهد والله فأنت ناجح.
الجواب هنا
اقترن بالفاء لأنه جواب الشرط حيث إنه سبق القسم.
والله
إن تجتهد لتنجحنّ.
الجواب هنا
للقسم لسبقه ، بدليل دخول اللام على الفعل المضارع وكذلك توكيده بالنون. وعلى ذلك
نقول إن جملة «لتنجحنّ» لا محل لها من الإعراب جواب القسم. أما جواب الشرط فمحذوف
دل علي جواب القسم.
* يشيع في
العربية استخدام اللام مع «إن» الشرطية ، وهذه اللام ليست هي الواقعة في جواب
القسم ، بل تسمى اللام الموطئة للقسم ، وهي علامة علي وجود قسم سابق على الشرط ،
ومن ثم فإن الجواب يكون للقسم :
لئن
اجتهدت لتنجنّ.
اللام مواطئة
للقسم ، وإن حرف الشرط ، واجتهدت فعل وفاعل ، واللام واقعة في جواب القسم ، وفعل
مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة ، والفاعل مستتر وجوبا تقديره
أنت ، والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب ، وجواب الشرط محذوف دل علي جواب
القسم.
* فإذا جاء
الشرط والقسم بعد مبتدأ فالجواب يكون دائما للشرط سواء تقدم أم تأخر :
زيد
والله إن يجتهد ينجح.
زيد : مبتدأ ،
والله شبه جملة متعلق بفعل محذوف ، وإن حرف شرط ، ويجتهد فعل مضارع مجزوم لكونه
فعل الشرط ، وفاعله مستتر ، وينجح فعل مضارع مجزوم لوقوعه في جواب الشرط ، وفاعله
مستتر ، والجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب ، وجواب القسم محذوف دل علي
جواب الشرط.
* * *
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 326