responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 319

متى يأت يلق ترحيبا.

فإن «متى» هنا لا تحدد وقتا بذاته ، بل المعنى : في أي وقت .. وكذلك :

أين يذهب يلق ترحيبا.

(٢) أن هناك تراكيب عدّها بعض النحاة من جمل الشرط ، ولا نراها ذلك ، وهي تلك التراكيب التي تربط بين أجزائها كلمات مثل : لمّا ، وكلّما ، مثل.

لمّا حضر زيد سافر عمرو.

كلّما حضر زيد سافر عمرو.

وذلك أن العلاقة بين الجزئين هنا ليست علاقة «علّية» ، بل هي علاقة «زمانية» laropmet ؛ إذ إن حضور زيد ليس سببا في سفر عمرو.

(٣) وفكرة الإبهام تستدعى منها أن تدل جملة الشرط على «زمن مستقبل» ؛ إذ إن الشرط ينبغي أن يكون عاما في المستقبل ، ولا معنى لذلك في الماضي الذي يكتسب تحديده من حدوثه قبل وقت التكلم ، وعلى ذلك :

إن تجتهد تنجح.

من يجتهد ينجح.

إذا اجتهدت نجحت.

متى يأت يلق ترحيبا.

تنصرف جميعها إلى المستقبل.

* يرتبط الشرط والجواب ارتباطا وثيقا ، ويتم ذلك أولا بكلمة الشرط ثم بجزم الفعل المضارع في الشرط وفي الجواب. ويتم ذلك أيضا بربط الجواب بالفاء حين يتوافر فيه ما يلي :

١ ـ أن يكون جملة اسمية :

إن تجنهد فأنت ناجح

٢ ـ أن يكون جملة فعلية فعلها طلبى :

إن تجتهد فأبشر بالنجاح.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست