responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 300

لكنك لا تقول : * هل لم يسافر زيد؟ * هل ليس زيد مسافرا؟

ب ـ وهي تدخل على الجملة الشرطية ، ولا يصح ذلك مع «هل» ، تقول :

أإن نجح زيد تكافئه؟

ولا تقول : * هل إن نجح زيد تكافئه؟

ج ـ وهي تدخل على «إنّ» ، ولا يصح ذلك مع «هل» ، تقول :

أإنّه لشاعر؟

ولا تقول : * هل إنه لشاعر؟

د ـ إذا وقعت في جملة معطوفة تأخر عنها حرف العطف ؛ لأن لها الصدارة كما يقولون. أما «هل» فتقع بعد حرف العطف ، تقول :

حضر زيد أو حضر عمرو؟ أفحضر عمرو؟ أثمّ حضر عمرو؟

ومع «هل» تقول : ... وهل حضر عمرو؟ فهل حضر عمرو؟ ثمّ هل حضر عمرو؟

ثانيا : طلب التصور :

وتستخدم فيه الهمزة وبقية كلمات الاستفهام ؛ لأنك هنا لا تسأل عن «صدق» الجملة المستفهم عنها ، بل تسأل عن «تصور» المستفهم عنه.

وقد سبق الكلام عن ذلك كله عند حديثنا عن الأسماء المبنية.

* * *

جواب الاستفهام :

لما كان الاستفهام «طلبا» فلابد له من جواب ، وجمل الجواب لا محل لها من الإعراب دائما. ونلفتك إلى ما يلي :

١ ـ طلب التصديق يجاب عنه على النحو الآتي :

أ ـ إذا كانت الجملة مثبتة يجاب عنها ب «نعم» إثباتا ، و «لا» نفيا أحضر زيد؟ هل حضر زيد؟

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست