responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 299

ـ ٤ ـ

جملة الاستفهام

الاستفهام من أكثر الوظائف اللغوية استعمالا ؛ لأن الاتصال الكلامي يكاد يكون حوار بين مستفهم ومجيب. والاستفهام طلب الفهم كما يقولون ، ومن ثم فإن جملة الاستفهام جملة طلبية.

وللاستفهام وظيفتان ؛ طلب التصديق ، وطلب التصور.

أولا : طلب التصديق :

وهو الذي يسأل عن الجملة التي بعد كلمة الاستفهام ؛ أصادقة هي أم غير صادقة. ولذلك يجاب عنها ب «نعم» أو «لا». ويستعمل في هذه الجملة حرفان :

الهمزة

وهل.

وهذان الحرفان يتفقان في أشياء ويختلفان في أشياء ؛ فهما يتفقان في دخولهما على الجملة بنوعيها : الاسمية والفعلية :

أزيد موجود؟

أسافر زيد؟

هل زيد موجود؟

هل سافر زيد؟

ويقول النحاة إن الهمزة هي الأصل في الاستفهام ، ومن ثم فهي تفترق عن «هل» باستعمالات خاصة :

أ ـ فهي تدخل على الجملة المثبتة ، والجملة المنفية ، أما «هل» فلا تستعمل إلا مع الجملة المثبتة :

تقول :

أسافر زيد؟

ألم يسافر زيد؟

أزيد مسافر؟

أليس زيد مسافرا؟

وتقول :

هل سافر زيد؟

هل زيد مسافر؟

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست