responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 268

فعقابه : الفاء واقعة في الخبر حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

عقابه : مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة ، والهاء مضاف إليه.

رادع : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصيب مستثنى.

* من الأساليب المستعملة في الاستثناء المفرغ أن تكون لدينا جملة قسم موجبة ومعناها منفي ، وجواب القسم جملة فعلية فعلها ماض يدل على معنى مستقبل ، وفي هذه الحالة نؤول الفعل «وفاعله» بمصدر ، مثل :

سألتك بالله إلا ساعدتني.

سألتك : فعل وفاعل ومفعول به.

بالله : جار ومجرور متعلق بسأل.

إلا : حرف استثناء ملغى.

ساعدتني : فعل ، وفاعل ، ونون الوقاية ، ومفعول به.

والفعل والفاعل في تأويل مصدر في محل نصب [١] مفعول به ثان.

ومعنى الجملة : ما سألتك إلا مساعدتك.

تنبيه :

يشيع في الكتب المعاصرة استعمال «إلا» في غير الاستثناء ، وبخاصة في ربط جملتي الشرط ، مثل :

* إذا كانت القضية شائكة إلا أننا نستطيع معالجتها.


[١] حول هذا الإعراب خلافات كثيرة إذ كيف يكون المصدر منسبكا من غير سابك أي دون أن يسبق الفعل حرف مصدرى. إلا أن هذا هو ما جرى عليه الاستعمال ولا بأس من أن نذكر أن المصدر منسبك بغير سابك.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست