(التمييز هنا
يوضح الإبهام الموجود في الجملة التي قبله أيضا ، ويكثر استعماله بعد الضمير مثل :
لله دره عالما).
و ـ نعم زيد
عالما.
نعم عالما زيد.
(يكثر استعمال
تمييز النسبة في أسلوب المدح والذم ، وذلك لبيان جهة المدح أو الذم. والمثال
الثاني قياسى لأنه يوضح الضمير الواقع فاعلا لفعل المدح أو الذم إذ إن أصل الجملة
: نعم «هو» عالما زيد).
* امتلأت القاعة
طلابا.
ازدحمت الشوارع
ناسا.
طلابا ، ناسا :
تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
(يكثر استعمال
التمييز بعد فعل امتلأ وما أشبهه ، ولا يصح تأويله بالفاعل على ظاهر اللفظ ، وإن
كان النحاة يقولون إن معناه هو الفاعل أيضا ، لأن المعنى. ملأ الطلاب القاعة ...)
* قد يكون التمييز
مسبوقا بحروف جر (من) غير زائد ، وفي هذه الحالة يعرب اسما مجرورا ولا يعرب تمييزا
، وقد تزاد قبله (من) مثل :
قال الله عزّ
من قائل.
قال : فعل ماض
مبني على الفتح.
الله : لفظ
الجلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
عزّ : فعل ماض
مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
من : حرف جر
زائد مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
قائل : تمييز
منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وتقدير الجملة
: قال الله عزّ قائلا.
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 259