responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 257

(ولا يشترط أن تكون الكلمات الدالة على المقادير السابقة من المصطلحات المعروفة في عصرنا أو مما نقلته لنا الكتب القديمة ، بل كل كلمة تدل على كيل أو وزن أو مساحة).

د ـ بعد الأعداد من أحد عشر إلى تسعة وتسعين :

رأيت خمسة عشر طالبا.

طالبا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.

(كلمة خمسة عشر غامضة ، والتمييز : طالبا ، هو الذى وضح المقصود منها).

(الأعداد الباقية يأتي بعدها اسم مفرد مجرور أو جمع مجرور كما هو معلوم ويعرب مضافا إليه ، ومن الخطأ إعرابه تمييزا لأن التمييز في الاصطلاح النحوي كلمة منصوبة.)

٢ ـ نوع يوضح الإبهام المتضمّن في جملة إذا كانت تدل على معنى مجمل ، وهذا النوع يسمى تمييز الجملة أو تمييز النسبة ، ونسميه أحيانا التمييز الملحوظ ، ويأتي في الاستعمالات الآتية :

أ ـ ازداد زيد علما.

علما : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.

(جملة ازداد زيد. تقدم لنا معني مبهما مجملا ، لا نعرف منه أي شئ ازداد زيد. والتمييز : علما ، هو الذى رفع الإبهام عن معنى الجملة ، أي وضح النسبة المقصودة من الزيادة المسندة إلى زيد).

وهذا النوع يقول عنه النحاة إنه تمييز محول عن فاعل ، لأن أصل الجملة فى التقدير هو : ازداد علم زيد.

ومن الأمثلة المستعملة في ذلك بكثرة : طابت المدينة هواء ، كرم زيد خلقا ، حسن عليّ أدبا ، تقدمت البلاد صناعة .. الخ.

ب ـ طورت الحكومة البلاد اقتصادا.

(هذه الجملة قبل التمييز تقدم لنا معنى مبهما مجملا لا نعرف منه

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست