responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 251

ه ـ أن تكون موصوفة بمشتق :

ارتفع البحر قدرا كبيرا.

(الحال الجامدة : قدرا ، موصوفة بمشتق : كبيرا.)

٥ ـ الأصل في الحال أن تكون نكرة كما في الأمثلة السابقة ، وقد وردت استعمالات للحال معرفة مثل :

ذهبت وحدي ، وذهب وحده ، وذهبوا وحدهم.

فكلمة (وحد) هي الحال ، وهي ملازمة للإضافة ، وتضاف إلى الضمير ، والمضاف إلى معرفة معرفة ، ويمكن تأويل الحال هنا بنكرة ، ويكون التقدير :

ذهبت منفردا ..

ملحوظة : في بعض البيئات العربية يشيع استخدام كلمة «وحد» مسبوقة باللام ؛ فيقولون : ذهبت لوحدي ، وذهب لوحده ، ذهبوا لوحدهم وكل ذلك خطأ ؛ لأن كلمة «وحد» لا تستخدم إلا على صورة واحدة ؛ فهي لا تكون إلا منصوبة غير مسبوقة باللام ، ولا تفيد إلا معنى الحال.

ومن ذلك أيضا قولك :

حاولت جهدي.

سعيت في الأمر طاقتي.

فكلمة (جهد) و (طاقة) حال ، وهما مضافتان إلى ضمير ، ويمكن تأويلها بنكرة : حاولت جاهدا ، وسعيت في الأمر مطيقا.

ومن ذلك :

ادخلوا الأول فالأول.

فكلمة (الأول) الأولى حال ، والثانية معطوفة ، وهما معرفتان بالألف واللام ، وتأويل الحال : ادخلوا مترتبين.

ومن ذلك :

جاءوا قضّهم بقضيضهم.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست