اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 223
د ـ المفعول لأجله
يعرّف النحويون
المفعول لأجله بأنه مصدر يأتي لبيان سبب الحدث العامل فيه ، ولا بد أن يشاركه في
الزمان وفي الفاعل ، فأنت حين تقول :
قمت إجلالا لأستاذي.
المفعول لأجله
هنا (إجلالا) مصدر ، وهو يعلل الحدث الذي قبله وهو القيام ، وهو يشاركه في الزمان
لأن القيام والإجلال حدثا في وقت واحد ، ويشاركه في الفاعل لأن القيام والإجلال
كانا من فاعل واحد.
والمفعول لأجله
في الاصطلاح النحوي لا بد أن يكون منصوبا ، أما إذا سبقه حرف جر يدل على التعليل
خرج من هذا الاصطلاح.
وأكثر استعماله
أن يكون على صورتين :
١ ـ أن يكون
نكرة ، مثل :
قمت إجلالا
لأستاذي.
قمت : فعل ماض
مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل
رفع فاعل.
إجلالا : مفعول
لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة.
لأستاذي :
اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، وأستاذ اسم مجرور باللام
وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، والياء ضمير
متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
٢ ـ أن يكون
مضافا ، مثل :
يجتهد زيد طلب
التفوق.
يجتهد : فعل
مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
زيد : فاعل
مرفوع بالضمة الظاهرة.
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 223