اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 219
مقابلة : تمييز
منصوب بالفتحة الظاهرة.
(وذلك لأن
العدد أيضا لا يعرف موقعه إلا من معدوده ، ومعنى الجملة الأولى : قرأت قراءات
ثلاثا ، والثانية : قابلته مقابلات خمسين.)
تنبيه : في بعض الكتب المدرسية ، وفي بعض كتب الأعاريب
المتأخرة نجد عبارة «نائب مفعول مطلق» تحليلا للكلمات السابقة ، وهي عبارة غير
صحيحة ؛ لأن المفعول المطلق «وظيفته نحوية» يستعمل «المصدر» فيها. والكلمات
السابقة لا تنوب عن المفعول المطلق ، إنما تنوب عن المصدر في الدلالة على المفعول
المطلق. ذلك أن هذه الكلمات مبهمة بطبيعتها ، وهي تكتسب ذواتها مما بعدها ، ومن ثم
فهي تكون فاعلا أو مفعولا أو ظرفا مثل :
كافأت كلّ
الطلاب.
هو يعمل بعض
الوقت.
فكلمة «كل»
مفعول به ، ولا نقول : نائب مفعول به ، وكلمة «بعض» ظرف زمان ، ولا نقول : نائب
ظرف زمان ، فلم نقول إنها نائب مفعول مطلق؟
٥ ـ نوع من أنواع المصدر ، وأكثر هذه الأنواع استعمالا قولك :
جلس زيد
القرفصاء.
مفعول مطلق
منصوب بالفتحة الظاهرة. (وهو نوع من الجلوس).
رجع القهقرى.
مفعول مطلق
منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر. (وهو نوع من الرجوع).