اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 197
زيدا ظننت
كريما.
أو زيد ظننت
كريم.
زيد : مبتدأ
مرفوع بالضمة.
ظننت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ،
وهو فعل غير عامل ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
كريم : خبر
مرفوع بالضمة الظاهرة.
(وعند توسط
الفعل بين المفعولين فالاعمال أرجح).
وتقول : زيدا
كريما ظننت.
و: زيد كريم
ظننت.
(والإلغاء عند
تأخر الفعل أرجح).
ج ـ وأما
التعليق فمعناه إبطال عملها لفظا فقط وإبقاؤه محلا ، وسببه وجود كلمة تفصل بين
الفعل ومفعوليه بشرط أن تكون هذه الكلمة مما يستحق الصدارة في الجملة ، ومعنى
الصدارة ألا يعمل في الكلمة عامل قبلها ، وهذا الفاصل يسمى (المانع) ، أو المعلّق
والفاصل أنواع هي :
١ ـ لام
الابتداء :
علمت لزيد
كريم.
علمت : فعل ماض
مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل
رفع.
لزيد : اللام
لام الابتداء ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وزيد مبتدأ.
كريم : خبر
مرفوع بالضمة الظاهرة.
والجملة من
المبتدأ وخبره في محل نصب سدت مسد مفعولي علم.
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 197