responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 195

زيدا : اسم أن منصوب بالفتحة الظاهرة.

كريم : خبر أن مرفوع بالضمة الظاهرة.

والمصدر المؤول من أنّ ومعموليها في محل نصب سدّ مسدّ مفعولي ظن.

من ظن أن ينجح بلا عمل فهو واهم.

ظن : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

أن : حرف مصدري ونصب.

ينجح : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب سد مسد مفعولي ظن.

ويرى بعض النحاه أن المصدر المؤول لا يصح أن يسد مسد المفعولين ، بل يرى أنه يسد مسد المفعول الأول فقط ويجعل المفعول الثاني محذوفا ، ويكون تقدير الكلام على هذا :

ظننت أن زيدا كريم. أي ظننت كرم زيد ثابتا.

* وكما يكون المفعول الثاني لأفعال القلوب كلمة واحدة يكون جملة ، وقد يكون شبه جملة ، مثل :

علمت الجدّ يؤدي إلى النجاح.

علمت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

الجد : مفعول أول منصوب بالفتحة الظاهرة.

يؤدي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني.

تعلّم الإهمال عاقبته وخيمة.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست