اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 191
هو حمّال
أعباءهم.
أعباء : مفعول
به منصوب بالفتحة الظاهرة. (والعامل فيه صيغة المبالغة)
٤ ـ اسم الفعل
، مثل :
دونك
الكتاب.
دونك : اسم فعل
أمر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
الكتاب : مفعول
به منصوب بالفتحة الظاهرة.
الأفعال
التي تطلب مفعولين :
هناك أفعال لا
تكتفي بمفعول واحد ، بل تطلب مفعولين ، هي أنواع :
١ ـ أفعال تدل علي معني الإعطاء ، مثل : أعطي أى ـ منح ـ وهب ـ كسا ـ ألبس ـ سمّى ـ زاد
ـ نقص ، فتقول :
أعطيت
زيدا كتابا.
أعطيت : فعل
ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في
محل رفع فاعل.
زيدا : مفعول
أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
كتابا : مفعول
به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
يقول النحاه إن
المفعول الأول فاعل في المعني ، فأنا أعطيت زيدا كتابا ، وزيد أخذ الكتاب. ويرى
سيبويه أن المفعول الأول كان مجرورا في الأصل ، والتقدير : أعطيت لزيد كتابا. وهو
رأي يرتكن إلى تحليل عميق لتراكيب الكلام ؛ فكأن سيبويه يريد تسميته المفعول الأول
مفعولا غير مباشر tcejbo tceridni كما هو معروف في
كثير من اللغات :
. hcuB
sad netneduts med bag hcI ـ
serbmit sel iul ـ zennoD ـ
٢ ـ أفعال القلوب.
وقد سماها
النحويون كذلك لأن معانيها متصلة بالقلب كاليقين والشك
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 191