responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 164

أو بأن يكون ما بعده منصوبا به ، مثل :

لا بائعا صحفا موجود.

بائعا : اسم لا النافية للجنس منصوب بالفتحة الظاهرة.

صحفا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

(المفعول به هنا معمول لاسم الفاعل الواقع اسما للا النافية للجنس ، والإضافة بينهما تقديرها : لا بائع صحف موجود). أو بأن يكون بعده جار ومجرور متعلق به ، مثل :

لا مجدّا في عمله فاشل.

مجدا : اسم لا النافية للجنس منصوب بالفتحة الظاهرة.

في عمله : جار ومجرور متعلق ب «مجد».

تنبيه :

تلاحظ أن اسم «لا» النافية للجنس ـ كما في الأمثلة السابقة ـ يمكن أن يكون مفردا أو مثنى أو جمعا :

لا رجل / لا رجلين / لا مجدين / لا مجدات ..

لا بائع صحف / لا بائعي صحف / لا بائعي صحف / لا بائعات صحف ..

هذا ما تورده كتب النحو وبخاصة في عصوره المتأخرة ، وكذلك كتب النحو المدرسية والجامعية ، ونرى أن هذا التقعيد لاسم «لا» يجب أن يراجع على مستوى الاستعمال اللغوي ؛ وذلك أن فكرة نفي «الجنس» تتعارض مع استعمال «المثنى والجمع» لأنهما يفيدان الحصر في اثنين أو فيما يزيد على الاثنين ، و «الجنس» عام «يستغرق» كل أفراده ، وعلى ذلك نرى أن استعمال «لا» النافية للجنس مقصور على كون اسمها مفردا نكرة :

لا أنسان مخلدّ.

أما ما ورد من شواهد في كتب النحو على استعمال اسم «لا» مثنى أو جمعا فإما أنه يرجع إلى طبيعة لغة الشعر ، وإما أنه يدل على فكرة الجنس أيضا ، وذلك كقول الشاعر :

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست