responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 130

د ـ ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها ؛ فلك أن تقول :

ما زيد قارئا كتابا.

لأن (كتابا) مفعول به ل (قارئا) وهي خبر ما ، أي أن معمول الخبر مؤخر ، ولا يصح أن نقول : * ما كتابا زيد قارئا.

أما إذا كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك أن تقدمه على اسمها مع إعمالها أو إهمالها ، فتقول : ما للشرّ أنت ساعيا.

ما : حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

للشر : اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والشر اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلق بخبر ما (ساعيا).

أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ما.

ساعيا : خبر ما منصوب بالفتحة الظاهرة. ويجوز لك أن تقول :

ما للشر أنت ساع.

ما : حرف نفي مهمل. للشر : جار ومجرور متعلق بالخبر (ساع) ، أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ، ساع : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.

* إن جاء بعد خبرها معطوف وقبله حرف عطف يدل على الإيجاب امتنع نصب المعطوف ، لأننا إذا نصبناه كان معنى ذلك أن النفي منصب عليه أيضا ، فمثلا : ما زيد قائما بل جالس. أو ما زيد قائما لكن جالس.

في المثالين معطوف بعد الخبر هو كلمة (جالس) وقبله حرف عطف موجب ، أي أنه يمنع النفي الذي تفيده كلمة (ما) ، فإذا نصبنا هذا المعطوف كان معنى الجملة أن زيدا ليس قائما ولا جالسا ، وليس هذا هو المعنى المقصود ، وفي هذه الجملة تعرب الجملة على النحو التالي :

ما : حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست