اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 106
واجبا كما في المثال السابق ، وإن دل على كون خاص كان ذكره واجبا إن لم يدل
عليه دليل ، مثل :
لو لا اللاعبون
ماهرون ما فاز الفريق. فاللاعبون مبتدأ ، وماهرون خبر ، والذي جعل ذكره واجبا أن
الخبر هنا يدل على كون خاص أو وجود خاص إذ إن المعنى ليس (لو لا اللاعبون موجودون
ما فاز الفريق) لأنه لا فريق بلا لاعبين ، وإنما المقصود هو وجود خاص للاعبين وهي
المهارة.
٢ ـ أن يكون خبرا عن اسم صريح في القسم ، مثل :
لعمرك لينجحن
المجد.
لعمرك : اللام
لام الابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
عمر : مبتدأ
مرفوع بالضمة الظاهرة ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
والخبر محذوف وجوبا تقديره قسمي. ومعنى الجملة (لعمرك قسمي أو يميني ..)
* * *
٣ ـ تأخير الخبر وتقديمه :
المفروض أن
الخبر يتأخر عن المبتدأ لأنه الحكم الذي تحكم به على المبتدأ ومع ذلك فقد يتقدم أو
يتأخر على درجات نوجزها فيما يلي :
أ
ـ جواز التقديم والتأخير ، وذلك هو الغالب ، مثل :
زيد قادم. قادم
زيد.
نعم القائد
خالد. خالد نعم القائد.
ب
ـ تأخير الخبر وجوبا :
وذلك في مواضع
أهمها :
١ ـ أن يكون
المبتدأ اسما مستحقا للصدارة في الجملة كأسماء الاستفهام والشرط وما التعجبية وكم
الخبرية مثل :
اسم الکتاب : التطبيق النحوى المؤلف : عبده الراجحي الجزء : 1 صفحة : 106