responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب الألفيّة المؤلف : الأزهري، الشيخ خالد    الجزء : 1  صفحة : 47

أمر وفاعل ومفعوله محذوف على تقدير حال من مصدر الفعل والتقدير فاكسر همز إن حال كون الكسر واجبا و (في الابتدا) متعلق باكسر (وفي بدء) معطوف على في الابتداء و (صله) بكسر الصاد وفتح اللام مضاف إليه (وحيث) قال المكودي معطوف أيضا يعني على محل الجار والمجرور و (إن) مبتدأ و (ليمين) متعلق بمكمله و (مكمله) خبر المبتدأ وحيث مضاف إلى الجملة اه وإن بكسر الهمزة وتشديد النون. (أو حكيت) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى أن والجملة معطوفة على مدخول حيث و (بالقول) متعلق بحكيت والباء بمعنى ومع و (أوحلت) فعل ماض مبني للفاعل وفاعله مستتر فيه يعود إلى إن والجملة معطوفة على حكيت و (محل) مفعول فيه و (حال) مضاف إليه و (كزرته) فعل وفاعل ومفعول مقول لقول محذوف مجرور بالكاف والكاف وما بعدها خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كقولك زرته (وإني) الواو للابتداء وتسمى واو الحال أيضا وهي مقدرة بإذ عند سيبويه وإن حرف توكيد ونصب والياء اسمها في محل نصب و (ذو) خبرها و (أمل) مضاف إليه وما بعدها الواو في موضع الحال من فاعل زرته (وكسروا) فعل وفاعل والضمير للعرب و (من بعد) متعلق بكسروا و (فعل) مضاف إليه و (علقا) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل مستتر فيه يعود إلى فعل وهو ومرفوعه في موضع جر نعت لفعل والألف فيه للإطلاق و (باللام) متعلق بعلقا و (كاعلم) الكاف داخلة على قول طرح وبقي مقوله في موضع رفع خبر لمبتدأ محذوف واعلم فعل أمر من علم المتعدية لاثنين و (إنه) إن بكسر الهمزة حرف توكيد ونصب والهاء اسمها و (لذو) اللام للابتداء وتسمى اللام المعلقة وذو خبر إن و (تقى) مضاف إليه وجملة إن وما بعدها في موضع نصب متعلق عنها العامل باللام ولو لا اللام لفتحت همزة إن وسدت مع ما بعدها مسد مفعولي علم. (بعد) متعلق بنمى آخر البيت و (إذا) مضاف إليه و (فجاءة) مضاف إليه أو نعت إذا و (أو قسم) معطوف على إذا و (لا) نافية للجنس و (لام) اسمها مبني معها على الفتح و (بعده) خبرها وهي واسمها وخبرها في موضع جر نعت لقسم والرابط بين الصفة والموصوف الهاء من بعده و (بوجهين) متعلق بنمى و (نمى) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى همز إنّ. و (مع) معطوف بإسقاط العاطف على بعد و (تلو) مضاف إليه و (فا) بالقصر للضرورة مجرور بإضافة تلو إليه و (الجزا) مقصور للضرورة أيضا مجرور بإضافة إليه والتقدير نمى همز إن بوجهين بعد إذا الفجائية وبعد قسم لا لام بعده ومع تلو فاء الجزاء (وذا) مبتدأ وهو إشارة إلى جواز الوجهين وجملة (يطرد) خبره و (في نحو) متعلق بيطرد ونحو مضاف إلى قول محذوف و (خير) مبتدأ و (القول) مضاف إليه و (إني) بفتح الهمزة وكسرها حرف توكيد ونصب والياء اسمها وجملة (أحمد) خبرها ومفعول أحمد محذوف وجملة إن ومعموليها خبر المبتدأ والمبتدأ وخبره مقول للقول المحذوف المضاف إليه نحو والتقدير وهذا يطرد في نحو قولك خير القول إني أحمد الله. (وبعد) متعلق بتصحب و (ذات) بمعنى صاحبة مضاف إليه وهي جارية على موصوف محذوف و (الكسر) مجرور بإضافة ذات إليه و (تصحب) بفتح الحاء المهملة فعل مضارع و (الخبر) مفعول مقدم و (لام) فاعل تصحب مؤخر ويجوز العكس و (ابتداء) مضاف إليه و (نحو) خبر لمبتدأ محذوف ويجوز أن يكون منصوبا بفعل محذوف و (إني) بكسر الهمزة إن واسمها و (لوزر) بفتح الزاي صفة مشبهة خبرها وهو بمعنى حصن قاله المكودي وقال الهواري بمعنى معين وجملة إن ومعموليها مقولة لمحذوف مجرور بإضافة نحو إليه وتقدير البيت وتصحب لام الابتداء الخبر بعد إن ذات الكسر

______________________________________________________

وصفته وهما قسم وعظيم) على طريق اللف والنشر على الترتيب فالاعتراض في هذه الآية بجملة واحدة في ضمنها جملة (ويجوز الاعتراض بأكثر من جملة) خلافا لأبي علي الفارسي في منعه من ذلك ومن الاعتراض بأكثر من جملة قوله تعالى : (قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ) [آل عمران : ٣٦] فالجملة الاسمية وهي والله أعلم بما وضعت بإسكان التاء والفعلية وهي وليس الذكر كالأنثى معترضتان بين الجملتين المصدرتين بإني (وليس منه) أي وليس من الاعتراض بأكثر من جملة (هذه الآية) وهي (* فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) إلى آخرها من سورة الواقعة (خلافا

اسم الکتاب : إعراب الألفيّة المؤلف : الأزهري، الشيخ خالد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست