responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنطق - ط دارالتعارف المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 168

٢ ـ (المتضادتان) وهما المختلفتان في الکيف دون الکم وکانتا کليتين. وسميتا متضادتين لانهما کالضدين يمتنع صدقهما معا ويجوز أن يکذبا معا.

ومعني ذلک أنه اذا صدقت احداهما لا بد أن تکذب الاخري ولا عکس أي لو کذبت احداهما لا يجب أن تصدق الاخري.

فمثلا اذا صدق (کل ذهب معدن) يجب أن يکذب (لا شيء من الذهب بمعدن).

ولکن اذا کذب (کل معدن ذهب) لا يجب أن يصدق (لا شيء من المعدن بذهب) بل هذه کاذبة في المثال.

٣ ـ (الداخلتان تحت التضاد) وهما المختلفتان في الکيف دون الکم وکانتا جزئيتين. وانما سميتا داخلتين تحت التضاد لا نهما داخلتان تحت الکليتين کل منهماتحت الکلية المتفقة معها في الکيف من جهة ولا نهما على عکس الضدين في الصدق والکذب أي انهما يمتنع اجتماعهما على الکذب ويجوز أن يصدقا معا.

ومعنى ذلک : انه اذا کذبت احداهما لابد أن تصدق الاخري ولا عکس أي انه لو صدقت احداهما لا يجب أن تکذب الاخري.

فمثلا اذا کذب (بعض الذهب اسود) فانه يجب أن يصدق (بعض الذهب ليس بأسود).

ولکن اذا صدق (بعض المعدن ذهب) لا يجب أن يکذب (بعض المعدن ليس بذهب) بل هذه صادقة في المثال.

وقد جرت عادة المنطقيين من القديم أن يضعوا لتناسب المحصورات جميعا لأجل توضيحها لوحا على النحو الآتي :

اسم الکتاب : المنطق - ط دارالتعارف المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست