قريش ومشايخ أهل
الشام من علماء السوء فقال عمر بن عبد العزيز : قد صح عندي وعندكم ان فاطمة بنت
رسول الله (ص) ادعت فدك وكانت في يدها ، وما كانت لتكذب على رسول الله (ص) مع
شهادة علي ، وام اليمن ، وأم سلمة وفاطمة عندي صادقة فيما تدعي ، وان لم تقم
البينة ، وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فأنا اليوم أردها على ورثتها أتقرب بذلك الى
رسول الله ، وأرجوا أن تكون فاطمة ، والحسن ، والحسين ، يشفعون لي في يوم القيامة
، ولو كنت بدل أبي بكر ، وادعت فاطمة كنت أصدقها على دعواتها ، فسلمها الى محمد بن
علي الباقر عليهم السلام ، وعبد الله بن الحسن ، فلم تزل في أيديهم الى أن مات عمر
بن عبد العزيز [١].
وروى انه لما صارت الخلافة الى عمر بن
عبد العزيز ، رد عليهم سهام الخمس ، سهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وسهم
ذي القربى ، وهما من أربعة أسهم رد على جميع بني هاشم ، وسلم ذلك الى محمد بن علي
الباقر عليهما السلام ، وعبد الله بن الحسن [٢].