responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السقيفة وفدك المؤلف : الجوهري البصري البغدادي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 134

أعرفه ، وذلك أول يوم وفدت في من العراق على عبد الملك ، فقلت حين دخلت : عامر بن شراحيل الشعبي يا أمير المؤمنين ، فقال : على علم ما اذنا لك ، فقلت : هذه واحدة على وافد أهل العراق ، ـ يعني أنه أخطأ ـ قال : ثم أن عبد الملك سأل الأخطل : من أشعر الناس؟ فقال : أنا ، فجعلت وقلت لعبد الملك ، من هذا يا أمير المؤمنين؟ فتبسم ، وقال : الأخطل ، فقلت في نفسي : اثنتان على وافد أهل العراق ، فقلت له : أشعر منك الذي يقول :

هذا غلام حسن وجهه

مستقبل الخير سريع التمام

للحارث الأكبر والحارث الأ

صغر فالأعرج خير الأنام

ثم لعمرو ولعمرو وقد

أسرع في الخيرات منه أمام

قال : هي امامة ام عمرو الأصغر بن المنذر بن امرئ القيس بن النعمان بن الشقيقة :

خمسة آباء هم ما هم

أفضل من يشرب صوب الغمام

والشعر للنابغة ، فالتفت الي الأخطل فقال : ان أمير المؤمنين انما سألني عن أشعر أهل زمانه ، ولو سألني عن أشعر أهل الجاهلية كنت حريا أن أقول كما قلت : أو شبيها به ، فقلت في نفسي : ثلاث على وافد أهل العراق [١].


[١] ابن أبي الحديد ٢٠ : ١٦٢.

اسم الکتاب : السقيفة وفدك المؤلف : الجوهري البصري البغدادي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست