responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 85

ومجلس واحد [١] ، وغير ذلك.

ومنها مسائل ثقافية : من قبيل المنع من نشر حديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وحرق مذكرات الصحابة فيه ، ومنع السؤال عن تفسير القرآن [٢] ، وفسح المجال لعلماء أهل الكتاب الذين اسلموا لنشر قصص الخلق وسير الأنبياء المحرفة التي نهى عنها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله. [٣]

ومنها مسائل سياسية : من قبيل الإعراض عن بيعة المنصوص عليه وإقامة الحكم الإسلامي ببيعة خاصة قبل البيعة العامة مع إكراه الآخرين عليها الأمر الذي أشار إليه علي عليه‌السلام حين طلبوا منه البيعة بعد قتل عثمان في بيته قال (لا احب ان تكون بيعتي خفيا) وصرفهم إلى المسجد لتكون بيعة عامة ولم يكره أحدا عليها. [٤]


حتّى مات قال رجل برأيه ما شاء. وروى احمد في مسنده ج ١١ ص ٤٦٠ حدّثنا عبد الصّمد حدّثنا حمّاد عن عاصم عن أبي نضرة عن جابر قال متعتان كانتا على عهد النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فنهانا عنهما عمر رضي الله تعالى عنه فانتهينا.

[١] روى مسلم في صحيحه ص ٥٦٠ والحاكم في المستدرك وصححه واحمد والطبراني في الكبير والصنعاني في المصنف والدارقطني واللفظ للأول قال : حدّثنا إسحق بن إبراهيم ومحمّد بن رافع واللّفظ لابن رافع قال إسحق أخبرنا وقال ابن رافع حدّثنا عبد الرّزّاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عبّاس قال كان الطّلاق على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثّلاث واحدة فقال عمر بن الخطّاب إنّ النّاس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم وروى احمد في مسنده ج ٣ ص ٩٠ واللفظ له وابو يعلى في مسنده والبهقي في سننه والحاكم في مستدركه والطبراني في الكبير وابو داود وابن ماجه والترمذي والدارقطني وابن حبان وابو يعلى والشافعي في مسنده والطيالسي وغيرهم حدّثنا سعد بن إبراهيم حدّثنا أبي عن محمّد بن إسحاق حدّثني داود بن الحصين عن عكرمة مولى ابن عبّاس عن ابن عبّاس قال طلّق ركانة بن عبد يزيد أخو المطّلب امرأته ثلاثا في مجلس واحد فحزن عليها حزنا شديدا قال فسأله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كيف طلّقتها قال طلّقتها ثلاثا قال فقال في مجلس واحد قال نعم قال فإنّما تلك واحدة فارجعها إن شئت قال فرجعها فكان ابن عبّاس يرى أنّما الطّلاق عند كلّ طهر. وروى النسائي في السنن الكبرى ج ٣ ص ٣٤٩ قال : أخبرنا سليمان بن داود أبو ربيع قال أنا بن وهب قال اخبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا فقام غضبانا ثم قال أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم حتى قام رجل وقال يا رسول الله ألا أقتله.

[٢] للتفصيل يراجع كتاب منع تدوين الحديث للسيد علي الشهرستاني.

[٣] احمد ، مسند احمد ، ج ١٢ ص ٨٥. وابن أبي شيبة ، المصنف ، مصدر سابق ، ج ٥ ص ٣١٣. والصنعاني ، المصنف ، المكتب الإسلامي بيروت ١٤٠٣ هـ ، ج ١٠ ص ١٣٤.

[٤] الطبري ، تاريخ الطبري ، راجع قصص الشورى من تاريخ الطبري في حوادث صنة ٢٣ وكذا ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، في حوادث تلك السنة ، وابن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة ، عند شرحه للخطبة الشقشقية وغيرهم كثير.

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست