responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 589

خاتمة الكتاب

ابتدأت بتوفيق الله بهذا البحث في اليوم الاول من شهر رمضان سنة ١٤١٠ هـ وانا في سن السادسة والاربعين من عمري وفي ارض المهجر / قم عش ال محمد [١] صلى‌الله‌عليه‌وآله / والقيت اول محاضرة في نتائجه ليلة الخامس عشرمنه بمناسبة ولادة الامام الحسن عليه‌السلام في حينية اهل البيت عليهم‌السلام التي كان يصلي فيها الشهيد الشيخ مهدي العطار رحمه‌الله في مدينة قم المشرفة بدعوة من جماعة العلماء العراقية التي تأسست آنذاك ، والقيت اخر محاضرتين فيه في الليلة الرابعة والليلة الخامسة منه سنة ١٤٣٣ هـ في مجمع البحوث العقائدية بقم المشرفة بدعوة من رئيسه الشيخ محمد الحسون حفظه الله ، ثم تمت كتابة الفصل السادس من الباب الرابع بجوار ثامن الائمة وشبيه زكريا في / محنته الامام ابن الحسن علي الرضا عليه‌السلام بطوس / ، ثم تمت كتابة الفصل الثامن من الباب الثالث في مدينة قم المشرفة ، ثم انتهيت من مراجعته النهاية في التاسع والعشرين من شوال في قم المشرفة بجوار السيدة فاطمة اخت الرضا عليه‌السلام وقد نيفت على الثامنة والستين (اللهم عمرني ما كان عمري بذلة في طاعتك فان كان عمري مرتعا للشيطان فاقبضني اليك قبل ان يسبق مقتك الي او يستحكم غضبك عليّ).

لقد كان ملف هذا البحث مفتوحا خلال ثلاث وعشرين سنة وبخاصة في مناسبات ولادة الامام الحسن عليه‌السلام ووفاته جمعا لمادته ومراجعة لأفكاره وحوارا بنتائجه واهتماما بجواب الاعتراضات على الكشف التاريخي الجديد والقراءة الجديدة للصلح التي خرج بها ولا زلت اشعر ان البحث يحتاج الى تنظيم اكثر وعمل اوسع وبخاصة الفصول الثلاثة


[١] وكان ذلك بعد سبعة عشر عاما من خروجي من العراق سنة ١٩٧٣ م سرا وخوفا من بطش النظام الصدامي بعد ان انجاني الله من جلاوزته حين اقتحموا بيتي عنوة وكنت آنذاك خارجه.

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست