اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 539
من الاصنام ومن بدعة
الحمس ليعلن فيها التوحيد والشهدة لمحمد بالرسالة ابد الدهر.
هدم بدعة قريش في
الحج واعلان امامة اهل البيت عليهمالسلام
واولهم علي عليهالسلام
في الغدير :
وفي السنة العاشرة اعلن النبي صلىاللهعليهوآله عن حجة الوداع هدم
فيها بدعة قريش بتحريم الجمع بين العمرة والحج في اشهر الحج حيث شرع حج التمتع
الذي يتألف من عمرة وحج بينهما حِل ،
ثم اعلن في رجوعه عند مفترق الطرق عند
غدير خم وامام مائة الف بل يزيدون ، اوصى بالتمسك بإمامه اهل بيته الدينية وقرنهم
بالكتاب ، هذه الامامة التي تنعكس عنها ولايته الحكمية (التنفيذية) لكل المسلمين.
روى الحاكم النيسابوري بسنده عن أبي
الطفيل عن زيد بن أرقم قال :
«خرجنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى انتهينا إلى
غدير خم عند شجيرات خمس ودوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجيرات ثم استراح رسول
الله صلىاللهعليهوآله
عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله واثنى عليه ثم قال :
أيها الناس إني تارك فيكم أمرين [١]
لن تضلوا ان اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ثم قال أتعلمون أني أولى
الناس بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا نعم فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله من كنت مولاه فعلي
مولاه ...». [٢]
وفي رواية الطبراني بعد قوله عترتي «وان
اللطيف الخبيرنَبَّأَني انهما لن يفترقا
[٢] الحاكم ، المستدرك
على الصحيحين ، ج ٣ ص ١١٠ و ٥٣٣. وتاريخ مدينة دمشق
ترجمة علي عليهالسلام
ج ٢ : ٣٦ الحديث رقم ٥٣٤ وقد رواه البلاذري أيضا في الحديث رقم ٤٨ من ترجمة علي عليهالسلام ص ١١٠ وفيه قول
النبي صلىاللهعليهوآله
(كأني قد دعيت فأجبت وان الله مولاي وانا مولى كل مؤمن وانا تارك فيكم ...) ورواه
ابن كثير في البداية والنهاية
ج ٢ ص ٢٠٦ عن سنن النسائي ورواه أيضا الطبري عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم وعن
عطية عن أبي سعيد الخدري ورواه أيضا ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص ٢٣.
كما ورواه المتقي الهندي أيضا في كنز العمال
ج ١٣ : ١٠٤ الحديث رقم (٣٦٣٤٠) تصحيح الشيخ صفوة السقا.
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 539