اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 523
ويشهد لهايضا قول معاوية للزرقاء بنت
عدي وقد استضافها وحاورها (والله لوفاؤكم له بعد موته أعجب من حبكم له في حياته!).
[١]
وفي قبال الجزءالاخرمن رواية ابن الاثير
وهو قوله (مختلفين لا نية لهم في خير ولا شر) :
ما رواه البلاذري عن عوانة : أن عليا عليهالسلام كتب إلى قيس ابن سعد
بن عبادة وهو عامله على آذربيجان : «أما بعد فاستعمل على عملك عبيد الله بن شبيل
الأحمسي وأقبل فإنه قد اجتمع ملأ المسلمين وحسنت طاعتهم ، وانقادت لي جماعتهم ولا
يكن لك عرجة ولا لبث ، فإنا جادّون معدّون ، ونحن شاخصون إلى المحلين ، ولم أؤخر
المسير إلا انتظارا لقدومك علينا إن شاء الله والسلام.
وعن قال عوانة : قال عمرو بن العاص ـ حين
بلغه ما عليه عليّ من الشخوص إلى الشام وأن أهل الكوفة قد انقادوا له :
ويشهد له ايضا : ما رواه سليم قال : (ولم
يبق أحد من القراء ممن كان يشك في الماضين ويكف عنهم ويدع البراءة منهم ورعا
وتأثما إلا استيقن واستبصر وحسن رأيه وترك الشك يومئذ والوقوف وكثرت الشيعة [٣]
بعد ذلك المجلس من ذلكاليوم وتكلموا ، وقد كانوا أقل أهل عسكره وسائر الناس يقاتلون
معه على غير علم بمكانه
[١] ان بكار الضبي ، اخبار
الوافدات من النساء ، ص ٦٣ ، ابن عبد
ربه ، العقد الفريد
ج ١ ص ٢٢٠. ابن طيفور ، بلاغات النساء
ص ٤٩ ، التستري ، قاموس الرجال
ج ١٢ ص ٢٥٩ ـ ٢٦٠.
[٢] البلاذري ، انساب
الاشراف ج ٢ ص ٤٨١. والدلاص الدروع اللينة. والاحْتِقابُ شَدُّ الحَقِيبةِ من
خَلْفٍ ، وكذلك ما حُمِلَ مِن شيء من خَلْف.
[٣] أي الموالين له
المعادين لعدوه المتبرئين منهم ..
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 523