اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 513
فيه ، وسلَّمه إليه
وأقبل على النساء يتزوج اليوم واحدة ويطلق غداً أخرى ، فلم يزل كذلك حتّى مات على
فراشه). [١]
وكذلك شعر مروان بن ابي حفصة ت ١٨٢ هـ :
كان يتقرب الى الخليفة هارون بهجاء العلويين. انشد قصيدة يمدح بها الرشيد ويذكر
فيها ولد فاطمة عليهاالسلام
وينحى عليهم ويذمهم وقد بالغ حين ذم علياً عليهالسلام
ونال منه وأولها :
روى الشيخ الصدوق عن المفضل بن عمر قال
قال الامام الصادق عليهالسلام
(ت ١٤٨ هـ) حدثني أبي عن أبيه عليهماالسلام
أن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام
:
كان أعبد الناس في زمانه ، وأزهدهم
وأفضلهم ،
وكان إذا حج حج ماشيا ، وربما مشى حافيا
،
وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر
القبر بكى ، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى ، وإذا
ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها.
[٣] ابن ابي الحديد ،
شرح
نهج البلاغة ج ٤ ص ٦٣ ـ ٦٤. وانظر الاغاني
لابي الفرج الاصفهاني ج ٢٣ ص ٢١٤ ـ ٢١٥. وابن خلكان ، وفيات الاعيان ج ٥ ص ١٨٩ ـ
١٩٣. والدينوري ، ابن قتيبة ، الشعروالشعراء ، ج ٢ ص ٦٤٩.
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 513