وروى عن محمد بن عبد الله الاسدي (٢٠٣ هـ) قال حدثنا اسرائيل (١٦٠ هـ) [١] عن ابي اسحاق عن هبيرة بن يريم قال قيل لعلي هذا الحسن بن علي في المسجد يحدث الناس فقال طحن ابل لم تعوَّد طحنا ، وما طحن ابل يومئذ. [٢]

وروى ابو الفرج الاسفهاني عن احمد عن عمر بن شبة عن المدائني عن قيس بن الربيع (١٦٨ هـ) [٣] عن الاجلح عن الشعبي عن جندب : ان الحسن قال لابيه حين طلب ان يجلد الوليد بن عقبة : مالك ولهذا؟ ... [٤]

وروى عن عمر بن شبة وسعيد بن محمد المخزومي كلاهما عن محمد بن حاتم عن اسماعيل بن ابراهيم علية البصري (١٩٣ هـ) عن سعيد بن عروبة البصري عن عبد الله بن الداناج عن حضين بن المنذر ابي سلسان قال : لما جيء بالوليد بن عقبة الى عثمان بن عفان وقد شهدوا عليه بشرب الخمرقال لعلي دونك ابن عمك فاقم عليهالحد فأوعز علي إلى ابنه الحسن أنْ يقوم بجلد الوليد ، فرفض الحسن وقال له : مالك ولهذا؟ فقال له علي : بل ضعفت ووهنت وعجزت. [٥]

وقال المقدسي في البدء والتاريخ : «أنَّه عليه‌السلام كان أرخى ستره على مأتي حرة». [٦]

[١] ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج ٦ ص ٣٧٤ قال ابن حجر في تهذيب التهذيب : قال عثمان بن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن مهدي إسرائيل لص يسرق الحديث.

[٢] ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، القسم المفقود ، من ذخائر تراثنا ترجمة الحسن من ابن سعد غير المطبوع ص ٥٨.

[٣] العقيلي ، الضعفاء الكبير (ضعفاء العقيلي) ، ج ٣ ص ٤٦٩ قيس بن الربيع عن محمد بن عبيد قال كان قيس بن الربيع استعمله أبو جعفر على المدائن فكان يعلق النساء بثديهن ويرسل عليهن الزنابير قال ابن حبان : كان شعبة يروى عنه وكان معروفا بالحديث صدوقا ويقال إن ابنه أفسد عليه كتبه بأخرة فترك الناس حديثه. وفي تذكرة الحفاظ للذهبي ج ١ ص ٢٢٦ قيس بن الربيع الحافظ أبو محمد الأسدي الكوفي كان من أوعية العلم وارى الأئمة تكلموا فيه لظلمه.

[٤] ابو الفرج الاصفهاني ، الاغاني ، ج ٥ ص ١٤٤.

[٥] ابو الفرج الاصفهاني ، الاغاني ، ج ٥ ص ١٤٥.

[٦]المقدسي ، البدء والتاريخ / ج ٥ ص ٤.