اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 491
الباب
الثالث / الفصل التاسعالروايات
التي تطعن في أهل الكوفة
رواية عبيد الله بن أبي زياد الرصافي ت
١٥٨ هـ
روى يعقوب بن سفيان عن الحجاج بن أبي
منيع (يوسف) عن جده (عبيد الله بن أبي زياد ت ١٥٨ هـ) عن الزهري قتل علي وبايع أهل
العراق الحسن بن علي على الخلافة فطفق يشترط عليهم حين بايعوه إنكم لي سامعون
مطيعون تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فارتاب أهل العراق في أمره حين اشترط
هذا الشرط قالوا ما هذا لكم بصاحب وما يريد هذا القتال فلم يلبث حسن بعدما بايعوه
إلا قليلا حتى طعن طعنة أشوته فازداد لهم بغضا وازداد منهم ذعراً. [١]
وروى يعقوب بن سفيان عن حجاج أيضا قال
حدثني جدي عن الزهري : قال فكاتب الحسن لما طعن معاوية وارسل يشترط شرطه فقال ان
اعطتني هذا فاني سامع مطيع وعليك ان تفي به ، فوقعت صحيفة الحسن في يد معاوية وقد
ارسل معاوية إلى الحسن بصحيفة بيضاء مختوم على اسفلها وكتب إليه ان اشترط في هذه
ما شئتفما اشترطت فهو لك ، فلما اتت حسنا جعل يشترك اضعاف الشروط التي سأل معاوية
قبل ذلك وأمسكها عنده وامسك معاوية صحيفة حسن التي كتب إليه يسأله ما فيها.