responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 488

أحاديث أبي الطفيل عامر بن واثلة وهو من صغر الصحابة توفي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وله ثماني سنوات ، روى ابن عساكر قال سئل محمد بن يعقوب الاخرم : لم ترك البخاري حديث أبي الطفيل : قال كان يفرط في التشيع. [١]

خاتمةالفصل الثامن في وضع الاخبار على عهد

الأمويين والعباسيين

تبنى الاعلام الأموي منذ سنة ٥٠ هجرية وهي سنة وفاة الحسن عليه‌السلام وضع روايات في تشويه الحقائق عن تاريخ الإسلام ورموزه / النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلي عليه‌السلام والحسن عليه‌السلام وبعد نهضة الحسين عليه‌السلام وشهادته اضيف الحسين عليه‌السلام / وكانت الدائرة الأولى التي اهتم بها الاعلام هي شخصية علي وموقعه من الإسلام لتسويع لعنه ، ثم سيرة النبي الذاتية لتسويغ سيرة خلفائه من بني أمية ، وتشويه صلح الحسن بالدرجة الثانية ، اما في العهد العباسي فصار تشويه صلح الحسن عليه‌السلام والسيرة الذاتية له ، وتاريخ الكوفيين زمن علي والحسن والحسين ، واصل التشيع في الدائرة الأولى. وصار تشويه علي الشخصية في الدائرة الثانية ، نعم تاريخ علاقة مع الخلفاء ووصفه بانه رابعهم ، وانه كان يعتقد بانه افضلهم كان جزءا من الدائرة الأولى.

يهمنا من هذا التقديم فهم تطور وضع الاخبار السيئة في تشويه صلح الامام الحسن ،

كان الزهري عالم البلاط الأموي قريبا من أربعين سنة / منذ عهد عبد الملك وولده إلى زمن هشام وفي عهده كان مربيا لأولاده إلى وفاته سنة ١٢٤ هـ / ، وقد كتب في سيرة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله خالية من موقع علي عليه‌السلام وامتيازاته فيها ورواها عنه تلميذه معمر بن راشد وقد مرت علينا في الفصل الأول من هذا الباب ،

واشهر ما نجده في مصادر الحديث والرجال والتاريخ المهمة كالمصنف لعبد الرزاق الصنعاني ت ٢١١ هـ) والمعرفة والتاريخ للبسوي والتاريخ للطبري هو حديث الزهري في الصلح برواية من لا يتهم في روايته عنه :


[١]تهذيب ابن عساكر ج ١١ / ٢٩٤.

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست