اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 431
مني ، والله لقد دخلت
فيها وأنا ابن عشرين ، وأنا الآن قد نيفت على الستين ، ولكن لا رأي لمن لا يطاع.
فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين
أنا كما قال الله تعالى (لا أملك إلا لنفسي وأخي) [٢٥ / المائدة] فمرنا بأمرك
فوالله لنعطينك ولو حال بيننا وبينك جمر الغضى وشوك القتاد ، قال : وأين تبلغان
مما أريد؟ ـ [قال لهما] : هذا أو نحوه ـ ثم نزل [عليهالسلام].
قال العلامة المحقق المحمودي بعد ان
أورد الخطبة بالسند السابق يذكر المصادر :
ذكرها ابو الفرج تحت عنوان : (أخبار أم
حكيم ومقتل ابني عبيد الله بن العباس) من كتاب الأغاني : ج ١٥ ، ص ٢٦٦ ط تراثنا.
وذكرها أيضا السيد الرضي رحمهالله في المختار : (٢٧) من
خطب النهج ،
وذكرها قبله المبرد ، في كتاب الكامل : ج
١ ، ص ١٩.
وذكرها جماعة آخرون كقالضي النعمان في
دعائم الإسلام : ج ١ ، ص ٣٩٠ وغيره.
وذكره البلاذري أيضا في الحديث : (٤٩٠) من
ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف : ج ١ ص ٤١٨. وفي الطبعة الأولى : ج ٢ ص
٤٤٢.
ورواه ابن عبد ربه أيضا في العقد الفريد
: ج ٢ ص ٣٥٣ وفي ط : ج ٤ ص ١٣٦.
وذكره الدينوري أيضا قبيل مقتله عليهالسلام من كتاب الأخبار
الطوال ص ٢١١. [١]
ولها مصادر أخر ...
والقاري الكريم يلاحظ في السند شبابة
وقد أوردنا ترجمته في هذا الكتاب انظر هامش الصفحة رقم ٤٢٩ ، وهو معروف بعدائه
لأهل البيت فضلا عن شيعتهم.
أقول :
نحن لا ننفي ان تكون هناك كلمات عتب
وتوبيخ لقسم من الكوفيين وبخاصة