responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 373

واما عبد الصمد بن علي فكان مع عبد الله بن علي بالشام. وولي للمنصور وغيره وتوفي ببغداد سنة ١٨٥ هجرية.

ولد محمد بن علي بن عبد الله بن عباس

وهم : إبراهيم الامام وامه جان أم ولد ، وعبد الله أبو العباس السفاح وامه ريطة الحارثية ، وعبد الله أبا جعفر المنصور وامه سلامة البربرية ، وهؤلاء الثلاثة هم الذين اعتمدهم ابوهم فامسكوا بقيادة الدعوة والدولة العباسية ، وموسى لام ولد ، ويحيى امه أم الحكم بنت عبد الله بن الحارث من ولد نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وهوبيَّة ، والعباس لام ولد.

اما إبراهيم الامام فقد سجنه مروان لما وصلته معلومات عن نشاطه ثم مات في السجن بعد ان وضع راسه في جراب نورة. وكان قد أوصي إلى اخيه ابي العباس السفاح.

اما ابو العباس السفاح فقد بويع في الكوفة لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة ١٣٢ هجرية.

واما أبو جعفر المنصور فقد وجهه أبوه إلى البصرة ليزورها ويدعو الى (الرضا من آل محمد) وقد تولى الخلافة بعد اخيه سنة ١٣٦ هجرية.

تغير ولاء العباسيين وتبدل أطروحتهم الفكرية

تغير موقف العباسيين بشكل واضح منذ ان أوصي ابو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية ت سنة ٩٨ هجرية بقيادة التنظيم إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. [١]


[١] ذكر الباحثون : ان خمس مجموعات ادعت الوصية : المجموعة الأولى ادعت انه أوصى إلى اخيه علي بن محمد بن الحنفية ، المجموعة الثانية ادعت انه أوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، المجموعة الثالثة ادعت انه أوصى إلى بيان بن سمعان التميمي الكوفي. المجموعة الرابعة ادعت انه أوصى إلى عبد الله بن عمرو بن حرب ، المجموعة الخامسة ادعت انه أوصى إلى عبد بن معاوية بن عبد الله بن جعفر. انظر فاروق عمر بحوث في التاريخ العباسي ص ٥٤ ـ ٥٦. غير اني أقول : كالبلاذري واليعقوبي والطبري وابن حبيب في أسماء المغتالين وابن سعد في الطبقات ابن عبد ربه وغيرهم يرون ان الوصية كانت لمحمد بن علي.

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست