اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 334
خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالجحفة يوم غدير خم
وهو آخذ بعضد علي فقال يا أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم
قالوا بلى يا رسول الله قال فمن كنت مولاه فعذا مولاه [١].
وروى الطبراني قال حدثنا محمد بن عبد
الله الحضرمي ثنا سويد بن سعيد ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة [٢].
وروى احمد قال حدثنا عبد الله حدثني أبي
حدثنا أسود بن عامر أخبرنا أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي [٣]
عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
اني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى
الأرض وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض [٤].
أقول
: رواه عن عطية أيضا : الأعمش وكثير
النوى وطلحة بن مصرف وأبو الجحاف وعبد الملك بن سليمان العرزمي وهارون بن سعيد
واسرائيل وفضيل بن مرزوق.
يحيى بن يعمر البصري
الفقيه قاضي مرو :
قال الذهبي يحيى بن يعمر القاضي أبو
سليمان ويقال أبو عدي العدواني البصري
بأوهام بهم فيها
والأولى فيه قبول ما يروي بتثبت وترك ما صح أنه وهم فيه ما لم يفحش فمن غلب خطأه
على صوابه استحق الترك.
[٣] البخاري ، التاريخ
الكبير ج ١ ص ٣٤٦ إسماعيل بن أبي إسحاق أبو إسرائيل العبسي الملائي الكوفي مولى
سعد بن حذيفة عن الحكم وعطية ضعفه أبو الوليد. قال أحمد حدثنا حجاج قال أبو
إسرائيل ولدت بعد الجماجم بسنة وكانت الجماجم سنة ثلاث وثمانين ولي ثمان وسبعون
سنة تركه بن مهدي. قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ج ٦ أبو إسرائيل الملائي العبسي
واسمه إسماعيل بن أبي إسحاق قال يقولون إنه صدوق وكان بهز بن أسد يحكي أنه سمع أبا
إسرائيل تناول عثمان وأشياء نحو هذا تحكى عنه. أقول
: وتضعيفه لأجل تناوله عثمان.