اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 329
مخلد قال حدثنا علي
بن صالح عن ميسرة عن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال كنا مع ابن عباس
بعرفات فقال مالي لا أسمع الناس يلبون فقلت يخافون من معاوية فخرج بن عباس من
فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي [١].
وروى المزي عن عباد بن زياد عن عمرو بن
أبي المقدام عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء قال سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول لما أسري بي
إلى السماء دخلت الجنة فرأيت عن يمين العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله
ايدته بعلي ونصرته [٢].
عطية العوفي (١١٠ هـ)
رحمهالله :
قال أبو جعفر الطبري في كتاب ذيل المذيل
: عطية بن سعد بن جنادة العوفي من جديلة قيس يكنى أبا الحسن ، قال ابن سعد : أخبرنا
سعد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جنادة إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام وهو بالكوفة فقال يا
أمير المؤمنين انه قد ولد لي غلام فسمه فقال هذا عطية الله فسمي عطية وكانت أمه
رومية وخرد عطية مع ابن الأشعث ، هرب عطية إلى فارس وكتب الحجاج إلى محمد ابن قاسم
الثقفي ان ادع عطية فان لعن علي بن أبي طالب وإلا فاضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه
ولحيته فلما ولي قتيبة بن مسلم خراسان خرج إليه عطية فلم يزل بخراسان حتى ولي عمر
بن هبيرة العراق فكتب إليه عطية يسأله الإذن له في القدوم فأذن له فقدم الكوفة فلم
يزل بها إلى أن توفي سنة ١١١ وكان كثير الحديث ثقة ان شاء الله [٣].
أقول
: وفي الطبقات ٦ / ٣٠٥ ، تنهي الترجمة
بقول ابن سعد : وله أحاديث صالحة ومن الناس من لا يحتج به ولم يوردها الطبري في
المنتخب.