responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 275

ومن الجدير ذكره هنا ان حديث الغدير الذي استنشده علي عليه‌السلام لم يكن يتضمن ذكر علي عليه‌السلام فقط بل تضمن أيضا ذكر أهل بيته.

وقد روى الحاكم النيسابوري الرواية كاملة عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال :

«خرجنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حتى انتهينا إلى غدير خم نزل رسول الله بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله واثنى عليه ... ثم قال :

أيها الناس إني تارك فيكم أمرين [١] لن تضلوا ان اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ثم قال أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا نعم فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من كنت مولاه فعلي مولاه ...». [٢]

وفي رواية الطبراني بعد قوله عترتي «وان اللطيف الخبير نَبَّأَني انهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض وسألت ذلك لهما ربي ، فلا تَقدَّموهُما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم اعلم منكم». [٣]

٣. إحياء إمامة أهل البيت عليهم‌السلام ونفي إمامة غيرهم من قريش :

قال علي عليه‌السلام : (أين الذين زعموا انهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا ، أن رَفَعَنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهدى ، ويُستجلى العَمى.


بغداد والنسائي في الخصائص وابن المغازلي في المناقب وابن حجر العسقلاني في الإصابة وابن الأثير في أسد الغابة وغيرهم.

[١] في رواية مسلم واحمد (ثقلين).

[٢] الحاكم ، المستدرك على الصحيحين ج ٣ ص ١١٨. وابن عساكر ، تاريخ مدينة دمشق ترجمة علي عليه‌السلام ج ٤٥ ص ١٦٤. وقد رواه البلاذري في انساب الاشراف أيضا ج ٢ ص ٣٥٧ ، وفيه قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله (كأني قد دعيت فأجبت وان الله مولاي وانا مولى كل مؤمن وانا تارك فيكم ...) ورواه ابن كثير في البداية والنهاية ج ٥ ص ١٩٧ ـ ١٩٩ ، وعن سنن النسائي ورواه أيضا محمد بن جرير الطبري عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم وعن عطية عن أبي سعيد الخدري ورواه أيضا ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ج ١ ص ٢٣٥ ـ ٢٧٣ ، كما رواه أيضا المتقي الهندي في كنز العمال ج ١٣ ص ٤٦.

[٣] الطبراني ، المعجم الكبير ، ج ٥ ص ١٦٧ الحديث رقم ٤٩٧١ ، الهيثمي ، مجمع الزوائد ج ٩ ص ٨٨.

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست