responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 252

ان يدوس على جراحاته ويتحد من جديد مع طلحة مع علمه ان دم عثمان عنده من اجل ان يوحد قريشا ضد علي ودهاؤه هنا هو ان يستوعب أطروحة الحسن ويتقيد بها لخمس سنين أو عشر سنين ريثما يستقر له الملك ثم يتفرغ لمشروع علي يطوقه ويلاحق رجاله ثم يؤسس الخلافة الإلهية له ولأسرته بأحاديث كاذبة ، وقد ناقشنا سند الرواية في الباب الرابع الفصل الثاني ، انظر الصفحة رقم ٥١٧ من هذا الكتاب.

التعليقة رقم ١٠ :

الكوفة بما هي كوفة صارت حاضرة تحمل مشروع علي عليه‌السلام منذ ان استنجد بها علي عليه‌السلام : وهو بذي قار / على قريش حين احتلت البصرة ، وأجابه منها ما يزيد على عشرة آلاف مقاتل. ثم انجدته في صفين إذ خرجت معه تقاتل معاوية ، وانجدته بقتال ابناءها وآباءها في النهروان ووفت له حين بايعت / ولم تتردد / ولده الحسن عليه‌السلام على كتاب الله وسنة نبيه بصفته إمام الهدى ، ثم ساندت الحسن في مشروع الصلح حين رضيت ان يسلم أمرها : وهي مقر أهل الحل والعقد / إلى معاوية وعياً منهم وثقةً بقائدهم ان ذلك في صالح الرسالة وفي صالح مشروع علي مع حفظ وحدة الأمة.

التعليقة رقم ١١ :

أقول : ليس الفتح المبين هو ان يعلن معاوية غدره بشروط الحسن في أول يوم بل هو ان يعلن قبول معاوية الملك بشروط الحسن وهي في وجهها الآخر تعني الفتح المبين لمشروع علي في الشام. لان معاوية كان قد بايعه أهل الشام على ما بويع عليه عثمان من العمل بسيرة الشيخين ولعن علي وقتال شيعته الذين قتلوا عثمان كخط تلتزمه الدولة في اعلامها وسياستها وهو الآن يترحم على علي ، ويترك شيعته امنين يذكرون فضائله حتى في الشام وهم يزعمه قتلى عثمان ويترك الناس احرارا بلحاظ سيرة الشيخين في الحج وفي غيره يعمل كل شيخ باختياره.

التعليقة رقم ١٢ :

أقول : هذه كلها تصدق على معاوية بعد عشر سنوات الصلح أي بعد وفاة الحسن واعلانه الغدر المبين.

اما قول الشيخ رحمه‌الله (ان نهضة الحسين الخالدة الخطوة الجبارة في خطة أخيه

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست