اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 187
مدفنه عليهالسلام :
روى سبط بن الجوزي بسنده إلى ابن سعد عن
الواقدي لما احتضر الحسن قال : ادفنوني عند أبي يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله ... فقامت بنو أمية
ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص وكان واليا على المدينة فمنعوه!! قال ابن سعد
ومنهم عائشة وقالت : لا يدفن مع رسول الله احد. [١]
وروى ابو الفرج الاصفهاني : ان عائشة
ركبت على بغل واستعونت بني أمية ومروان ومن كان هناك منهم ومن حشمهم وهو قول
القائل : فيوما على بغل ويوما على جمل. وروا المسعودي ان القاسم بن محمد بن أبي
بكر قال لعائشة : يا عمة ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر أتريدين ان يقال يوم
البغلة الشهباء؟ فرجعت.
ومضوا بالحسن فدفنوه بالبقيع عند جدته
فاطمة بنت اسد بن هاشم. [٢]
قال الواقدي : عن ثعلبة بن أبي مالك : شهدت
الحسن يوم مات ودفن بالبقيع فلقد رأيت البقيع ولو طرحت فيه إبرة ما وقعت إلى على
راس إنسان. [٣]
وروى ابن عساكر أيضا قال : بكى على
الحسن بن علي بمكة والمدينة سبعا النساء والصبيان والرجال. [٤]
وفي الطبقات الكبرى : عن أبي جعفر قال :
مكث الناس يبكون على حسن بن علي سبعاما تقوم الأسواق. [٥]
روى ابن عساكر عن جهم بن أبي جهم قال : لما
مات الحسن بن علي بعثت بنو هاشم إلى العوالي صائحا يصيح في كل قرية من قرى الأنصار
بموت حسن فنزل أهل العوالي ولم يتخلف أحد عنه. [٦]
[٣] ابن حجر ، الاصابة
ج ١ ص ٤٩٥. الحاكم ، المستدرك
ج ٣ ص ١٩٠ ، ابن سعد ، الطبقات الكبرى
القسم المتمم ج ١ ص ٣٥١ ، المزي ، تهذيب الكمال
ج ٢ ص ٦٠١ ، ابن عساكر ، تاريخ مدينة دمشق
ج ١٤ ص ١١٨.
[٤] ابن عساكر ، تاريخ
مدينة دمشق ج ١٤ ص ١١٨ ، ابن كثير ، البداية
والنهاية ج ٨ ص ٤٣.
[٥] ابن سعد ، الطبقات
الكبرى القسم الناقص ج ١ ص ٣٥٢ ، الحاكم ، المستدرك
ج ٣ ص ١٨٩.
[٦] ابنب عساكر ، تاريخ
مدينة دمشق ج ١٤ ص ١١٨ ، ابن سعد ، الطبقات
الكبرى القسم الناقص ج ١ ص ٣٥٠.
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 187