اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 173
طرف من كلماته عليهالسلام :
قال عليهالسلام
: ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.
وقال عليهالسلام
: اللؤم أن لا تشكر النعمة.
وقال عليهالسلام
: لبعض ولده : يا بني لا تواخ أحدا حتى تعرف موارده ومصادره فإذا استنبطت الخبرة
ورضيت العشرة فآخه على إقالة العثرة والمواساة في العسرة.
وقال عليهالسلام
: ما أعرف أحدا إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه.
وقال عليهالسلام
: من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب أحدى ثمان : آية محكمة وأخا مستفادا وعلما
مستطرفا ورحمة منتظرة وكلمة تدله على الهدى أو ترده عن ردى وترك الذنوب حياء أو
خشية.
ورزق غلاما فأتته قريش تهنيه فقالوا : يهنيك
الفارس ، فقال عليهالسلام
أي شيء هذا القول؟ ولعله يكون راجلا ، فقال له جابر : كيف نقول يا ابن رسول الله؟
فقال : عليهالسلام
: إذا ولد لاحدكم غلام فأتيتموه فقولوا له : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب ، بلغ
الله به أشُدَّه ورزقك بِرَّه.
وقال عليهالسلام
: إن أبصر الأبصار ما نفذ في الخير مذهبه ، وأسمع الأسماع ما وعى التذكير وانتفع
به.
قال عليهالسلام
: إن من طلب العبادة تزكى لها. إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضوها.
وقال عليهالسلام
: اتقوا الله عباد الله وجدوا في الطلب وتجاه الهرب ، وبادروا العمل قبل مقطعات
النقمات وهادم اللذات فإن الدنيا لا يدوم نعيمها ولا تؤمن فجيعها ولا تتوقى في
مساويها ، غرور حائل ، وسناد مائل ، فاتعظوا عباد الله بالعبر ، واعتبروا بالأثر ،
وازدجروا بالنعيم. وانتفعوا بالمواعظ ، فكفى بالله معتصما ونصيرا وكفى بالكتاب
حجيجا وخصيما وكفى بالجنة ثوابا وكفى بالنار عقابا ووبالا.
وقال عليهالسلام
: إذا لقي أحدكم أخاه فليقبل موضع النور من جبهته.
ومرَّ عليهالسلام
في يوم فطر بقوم يلعبون ويضحكون فوقف على رؤوسهم فقال : إن الله جعل شهر رمضان
مضمارا لخلقه [١]
فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا
[١] المضمار : المدة
والأيام التي تضمر فيها للسباق. وموضع السباق.
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 173