responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 145

ومما يستدل به على ضعف حديثه روايته عن حذيفة إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان) وهذا الذي استنكره الفسوي ما استنكره أحد ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا السنن بالوهم). [١]

قال الشيخ الطوسي زيد الجهني له كتاب خطب أمير المؤمنين على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها ، أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى عن أحمد بن سعيد بن عقدة عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي عن نصر بن مزاحم المنقري عن عمرو بن ثابت عن عطية بن الحارث عن عمر بن سعد عن أبي مخنف لوط بن يحيى عن أبي منصور الجهني عن زيد بن وهب قال : خطب أمير المؤمنين وذكر الخطب جميعها». [٢]

أقول : قد نقل نصر بن مزاحم في كتاب صفين والطبري في تأريخه في موارد عديدة من كتابيهما عن مالك بن أعين الجهني عن زيد بن وهب الجهني عن علي عليه‌السلام.

وروى الخطيب في تاريخ بغداد ٨ / ٤٤١ عن الأعمش قال كنت إذا سمعت الحديث من زيد بن وهب فكأنك سمعته من الذي يحدث عنه. وفي رواية : لم يضرك أن لا تسمعه من صاحبه.

روى الخطيب في تاريخ بغداد ٨ / ٤٤١ بسنده عن أبي عن سلمة بن كهيل الجعفي عن زيد بن وهب قال كنت مع علي بن أبي طالب يوم النهروان فنظر إلى بيت وقنطرة فقال هذا بيت بوران بنت كسرى وهذه قنطرة الديزجان قاقل حدثني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أني أسير هذا المسير وأنزل هذا المنزل.

وروى النسائي عن زكريا بن يحيى قال حدثنا عثمان قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا مالك بن مغول عن الحارث بن حصيرة عن أبي سليمان الجهني قال سمعت عليا على المنبر يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا يقولها إلا كذاب مفتري. [٣]


[١] الذهبي ، المغني ، تحقيق أبي الزهراء حازم القاضي الضعفاء ، دار الكتب العلمية بيروت ١٩٩٧ م ، ج ١ ص ٣٨٤.

[٢] الشيخ الطوسي ، الفهرست ، تحقيق الشيخ جواد القيومي ، الفقاهة قم ١٤١٧ هـ ، ص ٧٢.

[٣] النسائي ، السنن الكبرى ، دار الكتب العلمية ١٩٩١ م ، ج ٥ ص ١٢٦.

اسم الکتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست