ولا يخفى أنّ عبارة ابن طاووس في
الإقبال كما يلي عندما يروي زيارة الناحية : «السلام على أسلم بن كثير الأزدي الأعرج».
وفي كتب الرجال وأصحاب المقاتل يذكرون
مكان «أسلم» ، مسلم بن كثير الأزدي الأعرج ، ثمّ لا يذكرون له ترجمة وحتّى
إشارة ، ولم يذكره صاحب ذخيرة الدارين في شرحه للزيارة ، وقد ذكر أسماء
الشهداء فيها وشيئاً من ترجمتهم ، ولم يرو شيئاً عن أسلم فلذلك ينبغي أن
يكون اسمه مسلماً لا أسلماً ، والله العالم.
وفي الرجال الكبير يقول الأسترآبادي : مسلم
بن كثير الأزدي من أصحاب الحسين ، قُتل معه بكربلاء ، ومثل هذا قاله أبو علي في رجاله ، وكذلك الشيخ الطوسي قال مثل ذلك في رجاله.
وقال المامقاني في رجاله : أصابه سهم في
حرب الجمل برجله ، فأُصيب بالعرج على أثر ذلك ، وادرك صحبة النبي صلىاللهعليهوآله.
ويقول العسقلاني في الإصابة : مسلم بن
كثير بن قليب الصدفي الأزدي الأعرج الكوفي ، له إدراك للنبي صلىاللهعليهوآله
، وحضر فتح مصر.
ويقول أحمد بن داود الدينوري في الأخبار
الطوال : رماه عمرو بن ضبّة يوم الجمل بسهم في رجله فجرحه وأُصيب بالعرج على أثرها.
وذكره الطبري وابن شهر آشوب وقال : استشهد
في الحملة الأُولى.