responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرسان الهيجاء المؤلف : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    الجزء : 1  صفحة : 58

فإن يقتلوا في كلّ نفس نقيّة

على الأرض قد أضحت لذلك واجمه

وما أن رأى الراؤون أفضل منهم

لدى الموت سادات وزُهر قماقمة

١٧ ـ أسلم بن كثير الأزدي

ولا يخفى أنّ عبارة ابن طاووس في الإقبال كما يلي عندما يروي زيارة الناحية : «السلام على أسلم بن كثير الأزدي الأعرج».

وفي كتب الرجال وأصحاب المقاتل يذكرون مكان «أسلم» ، مسلم بن كثير الأزدي الأعرج ، ثمّ لا يذكرون له ترجمة وحتّى إشارة ، ولم يذكره صاحب ذخيرة الدارين في شرحه للزيارة ، وقد ذكر أسماء الشهداء فيها وشيئاً من ترجمتهم ، ولم يرو شيئاً عن أسلم فلذلك ينبغي أن يكون اسمه مسلماً لا أسلماً ، والله العالم.

وفي الرجال الكبير يقول الأسترآبادي : مسلم بن كثير الأزدي من أصحاب الحسين ، قُتل معه بكربلاء ، ومثل هذا قاله أبو علي في رجاله ، وكذلك الشيخ الطوسي قال مثل ذلك في رجاله.

وقال المامقاني في رجاله : أصابه سهم في حرب الجمل برجله ، فأُصيب بالعرج على أثر ذلك ، وادرك صحبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

ويقول العسقلاني في الإصابة : مسلم بن كثير بن قليب الصدفي الأزدي الأعرج الكوفي ، له إدراك للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وحضر فتح مصر.

ويقول أحمد بن داود الدينوري في الأخبار الطوال : رماه عمرو بن ضبّة يوم الجمل بسهم في رجله فجرحه وأُصيب بالعرج على أثرها.

وذكره الطبري وابن شهر آشوب وقال : استشهد في الحملة الأُولى.

اسم الکتاب : فرسان الهيجاء المؤلف : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست