نقل العلّامة السماويّ في إبصار العين
عن الحدائق الورديّة أنّ عقبة بن الصلت كان ممّن تبع الحسين عليهالسلام
من منازل جهينة ولازمه ولم ينقض فيمن نقض [١].
ولمّا بلغ الحسين عليهالسلام في منزل زبالة خبر
شهادة مسلم لم يفارقه عقبة وبقي على العهد حتّى وصل أرض كربلاء معه ، ولمّا كان يوم عاشوراء استشهد في الحملة الأُولى [٢].
١٣٣ ـ عليّ بن عقيل
مقاتل الطالبيّين والحدائق الورديّة
وذخيرة الدارين وبعض النسّابين كتب هؤلاء أنّ عليّ بن عقيل وأُمّه أُمّ ولد قُتل يومئذٍ [٣] وكانت أُمّه معه.
وقال العلّامة المجلسي في عاشر البحار :
عليّ بن عقيل وأُمّه وأُمّ ولد قتل يومئذٍ [٤]
في جماعة من شباب بني هاشم.
وفي رواية الحدائق : دخل ميدان القتال
فقتل ثلاثة فرسان وثمانية عشر راجلاً ثمّ قتله عبدالله بن قطنة الطائي لعنه الله.
[٢] ذكره العسقلاني
في الإصابة قال : عقبة بن الصلت الجهني من الصحابة وممّن يروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله.
ذكره ابن قانع وأخرج من طريق عبدالحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب قال : سمعت
رجلاً يقول : سمعت عقبة بن الصلت بن مالك الجهني يقول : سمعت رسول الله
يقول :
ما من رجل يموت حتّى يموت في قلبه خردل من كبر فيحلّ له الجنّة. الإصابة ، ج
٤ ص
٤٣٤.