responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرسان الهيجاء المؤلف : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    الجزء : 1  صفحة : 349

الرجال ، وأسلم معه أُمّه وزوجته أيضاً إلى أن استشهد كما سوف تعرف عندما تأتي ترجمته.

١٢٢ ـ عبدالله بن مسلم بن عقيل عليهم‌السلام

في الزيارة الناحية والرجبيّة : «السلام على القتيل بن القتيل عبدالله بن مسلم بن عقيل لعن الله قاتله».

وقال في نفس المهموم [١] : ولمّا قتل أصحاب الحسين عليه‌السلام ولم يبق معه إلّا أهل بيته خاصّة وهم ولد عليّ عليه‌السلام وولد جعفر وولد عقيل وولد الحسن وولده عليهم‌السلام اجتمعوا يودّع بعضهم بعضاً وعزموا على الحرب ...

برخيز تا بگرييم چون ابر در بهاران

کز سنگ ناله خيزد روز وداع ياران

مباراة الشعر :

قم لنذري الدمع منّا

كشآبيب المطر

لوداع الأهل حقّاً

قد بكى حتّى الحجر

ولقد كانت صورة الوداع التي تدمي القلب وتؤذّي الروح إلى الدرجة التي ذكر صاحب الناسخ أنّ الحسين ظلّ معهم مدّة مديدة في همّ دائب ومدمع ساكب لما همّ عليه ولما سوف يلاقونه ، وبكى معهم ساعة ثمّ قال : اللّهمّ إنّا عترة نبيّك محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله وقد أُخرجنا وطُردنا وأُزعجنا عن حرم جدّنا رسول الله وبنو أُميّة تعدّت علينا ، اللّهمّ فخُذ لنا بحقّنا وانصرنا على القوم الظالمين.

ومجمل القول : إنّ بني هاشم لمّا ودّع بعضهم بعضاً وجرت مدامعهم الحرّى في ذلك الوادي وعزموا على الحرب فكان أوّل من برز منهم عبدالله بن مسلم بن


[١] الشيخ عبّاس القمّي ، نفس المهموم ، ص ٢٧٦.

اسم الکتاب : فرسان الهيجاء المؤلف : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست