responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرسان الهيجاء المؤلف : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    الجزء : 1  صفحة : 31

والحسن المسموم ذاك الأسعدا

وذا الجناحين حليف الشهدا

وحمزة الليث الكميّ السيّدا

في جنّة الفردوس فازوا سُعدا

وحمل عليهم كالليث الغضبان ، وغاص في أوساطهم فقتل منهم خمسين رجلاً ، وفي رواية : أربعاً وثمانين من أبطالهم ، قتلهم بالسيف والسنان ، ثمّ ودّع الوجود الفاني وفاز بالجنان والرضوان ، واستشهد مع الحسين عليه‌السلام.

٦ ـ إبراهيم بن عليّ بن أبي طالب عليهما‌السلام

ذكر أبو الفرج في مقاتل الطالبيّين عن المدائني أنّ محمّداً بن عليّ بن حمزة قال : قتل يومئذٍ إبراهيم بن عليّ بن أبي طالب وأُمّه أمّ ولد ، وما سمعت بهذا من غيره ولا رأيت لإبراهيم في شيء من كتب الأنساب ذكراً [١].

وذكر السياق نفسه في «نفس المهموم» ولم يضف شيئاً زائداً عليه ، ومثله فعل صاحب الناسخ من أنّ محمّد بن عليّ بن حمزة انفرد بذكر الخبر ، والله أعلم.

قوم إذا نودوا لدفع ملمّة

والقوم بين مدعّس ومكردس [٢]

لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا

يتهافتون على ذهاب الأنفس

٧ ـ ابن أخى حذيفة بن أُسيد الغفاري

روى الشيخ الجليل محمّد بن الحسن الصفّار القمّي المتوفّى بقم سنة مأتين


[١] مقاتل الطالبيّين ، ص ٨٧.

[٢] دعسه بالرمح طعنه ، والمدعّس الرمح يطعن به ، جمعه مداعس ومداعيس (المنجد). والكردوس من كردس وهو قطعة عظيمة من الخيل ، والمكردس ملزز الخلق أي مجتمعاً شجاعاً. (المؤلّف)

اسم الکتاب : فرسان الهيجاء المؤلف : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست