قال السماوي : كان سعد مولى لعليّ عليهالسلام فانضمّ بعده إلى
الحسن عليهالسلام
ثمّ إلى الحسين عليهالسلام
فلمّا خرج من المدينة خرج معه إلى مكّة ثمّ إلى كربلاء فقُتل بها في الحملة
الأولى. ذكره ابن شهر آشوب في المناقب وغيره من المؤرّخين [١].
وأمّا سعد بن حذيفة ففي نفس المهموم : إنّه
من رؤساء أصحاب المختار [٢]
ابن أبي عبيدة ، وعدّة المامقاني في رجاله من شهداء صفّين ، والله العالم.
٧٤ ـ سعد بن حنظلة التميمي
قال القمّي في نفس المهموم : ثمّ برز
سعد بن حنظلة التميمي وكان من أعيان عسكر الحسين عليهالسلام
، وهو يقول :
صبراً على الأسياف والأسنّه
صبراً عليها لدخول الجنّه
وحور عينٍ ناعماتٍ هُنّه
لمن يريد الفوز لا بالظنّه
يا نفس للراحة فاجهدنّه
وفي طلاب الخير فارغبنّه
ثمّ حمل وقاتل قتالاً شديداً ثمّ قُتل
رضوان الله عليه [٣].
" الكوفة وولّاه أذربيجان ، ذكره ابن الكلبي. (منه) وإليك النسب من
الإصابة لتدرك الفرق بينها وبين ما أورده المؤلّف ، قال : سعيد بن سارية بن مرّة بن عمران بن رياح بن سالم بن
غاضرة بن حبشيّة بن كعب الخزاعي. (الإصابة ، ج ٣ ص ٢١٢)