responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 16

علي الأكبر إلى الحرب ... الخ. وأمّا الخاتم الثالث : فقد اخذه بجدل بن سليم الكلبي [١] وأقسم بالله لو أن بجدل طلب من الحسين عليه‌السلام هذا الخاتم لجاد به عليه كما جاد على ذلك الأعرابي ، ولكن ابى اللعين إلّا فعل الاراذل ، طلب قطعة سيف وحز به خنصر الحسين عليه‌السلام وقد جمد عليه الدم واستخرج الخاتم.

لهفي على تلك الأنامل قطعت

ولو أنّها اتصلت لكانت ابحرا [٢]


[١]اسرار الشهادات للفاضل الدربندي : ٣ / ١٢٤.

[٢]

(بحراني)

فعل بجدل يا خلق ما صار مثله او لا جرى

هيّج احزاني عليه ويفت گلبي امن اذكره

ما كفاه اتقطعت اوصاله ولا حز الوريد

او لا ترضض جثّته ابخيل العدى فوگ الصعيد

او عاين الخاتم يلوح ابخنصر احسين الشهيد

جامده عليه الدما واحنا يحز ابمخنجره

وعلى التكه ويح گلبي گطع جماله الكفوف

عاينه اموزع على التربان من ضرب السيوف

او عاين التكه ولزمه أولا دخل قلبه الخوف

ما دره احسين اية الله واهو جثّه امطبّره

مد ابو سكنه يمينه او گطعه او مد الشمال

اورد براها ولكوان تزلزلت والعرش مال

او نزل خير الرسل طه والوصي فخر الرجال

والحسن والزاكيه اُمّه والشعور امنشّره

(نصاري)

من عادت البلمعركه يطيح

لو بي سلامه لخوته ايصيح

او لو مات ما يبگه طريح

يشيلوه ويسوون له اظريح

مشفنة اليگع بين المجاريح

وامسبّح ابدم راسه تسبيح

يبكه ابمچانه محّد ايزيح

عنّه العدى او يمسى ذبيح

(تخميس)

فادح شبَّ في الحشى بأوار

ومصاب قد حَطّ كُلّ مناري

يوم نادى العلاء والدمع جار

قوضي يا خيام عليا نزار

فلقد قَوَّضَ العمادُ الرفيعُ

اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست