responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 143
المطلب السادس والعشرون

في غدر أهل الكوفة بمسلم عليه‌السلام وهاني

روى الشيخ المفيد رحمه الله عن عبدالله بن خازم ، قال : أنا والله أول رسول لابن عقيل أمضي إلى القصر وأنظر ما فعل بهاني ، فمضيت حتى إذا ضرب وحبس ، ركبت فرسي وكنت أول أهل الدار دخل على مسلم بن عقيل بالخبر ، وإذا نسوة من مراد مجتمعات ينادين : يا عبرتاه! يا ثكلاه! فدخلت على مسلم وأخبرته بخبر هاني فأمرني أن أنادي في أصحابه وقد ملأ بهم الدور حوله ، وكانوا أربعة آلاف رجل ، فناديت : يا منصور أمت ، فتنادى أهل الكوفة واجتمعوا إليه فعقد لعبدالله بن عزيز الكندي راية على ربع كندة ، ويروى أنه عقد لحبيب بن مظاهر راية وبعثه إلى ركن من أركان الكوفة ، وعقد راية لمسلم بن عوسجة ، وعقد راية إلى المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وعقد راية إلى عابس بن شبيب الشاكري [١].

وخرج عليه‌السلام ومعه ما ينوف على الألفين فجاءوا واحاطوا بالقصر ، فخاف ابن زياد واضطرب وضاق عليه أمره فأخذ يفكّر ولا يدري ما يصنع ، فاستشار محمد بن الأشعث وشبث بن ربعي فأشارا عليه أن يخرج لهم من القصر ثلاثين رجلاً شاكّين بالسلاح ويتفرّقون مع اصحاب مسلم بن عقيل ويتكلّم بعضهم مع


[١]الارشاد للمفيد : ٢ / ٥١ ـ ٥٢ ، ومقتل الحسين عليه‌السلام لابي مخنف : ٤١ ـ ٤٢.

اسم الکتاب : ثمرات الأعواد المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست