responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 79

أنّي سمعت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا تذهب الليالي و الأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل و لا يشبع حتى لا يكون له من السماء عاذر و لا في الأرض ناصر»فعلمت أن اللّه بالغ أمره [3].

[قال سفيان:]ثمّ أقيمت الصلاة فقال لي[الحسن]:هل لك يا سفيان في المسجد؟ [4]فقلت:نعم.فانطلقنا نمشي فمررنا بحالب له،فحلب لبنا ناوله فشرب و هو قائم ثمّ سقاني فشربت،ثم قال لي:يا سفيان ما جاء بك؟قلت:حبّكم أهل البيت و الذي بعث محمدا بالهدى و دين الحقّ ليظهره.قال:فأبشر يا سفيان فإنّي سمعت عليا عليه السلام يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يرد عليّ الحوض أهل بيتي و من أحبّهم [5]من أمّتي كهاتين-و سوّى بين إصبعيه[يعني السبابتين]- و لو شئت قلت كهاتين[يعني السبّابة و الوسطى]إحداهما تفضّل على الأخرى [6].

ثم قال:يا سفيان أبشر فإن الدنيا تتّسع البر و الفاجر حتى يبعث اللّه إمام الحقّ من آل محمد [7]صلى اللّه عليه و سلم.


[2] و رواها أيضا الحاكم في أواخر باب مناقب الإمام الحسن عليه السلام من المستدرك:ج 3 ص 167. كما رواها ابن عساكر في الحديث:(315)من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق ص.

[3] كذا في نسخة طهران،و في نسخة السيد علي نقي:«فقلت»

[4] كلمتا:«في المسجد»مأخوذتان من نسخة السيد علي نقي و غير موجودتان في نسخة طهران

[5] هذا هو الصواب الموافق لمقاتل الطالبيين و شرح ابن أبي الحديد،و في الأصل:«و من أحبّني»

[6] كذا في مقاتل الطالبيين،و شرح ابن أبي الحديد،و في الأصل:«لإحداها فضلا عن أخرى»

[7] هذا هو الصواب الموافق لما في مقاتل الطالبيين و شرح ابن أبي الحديد،و في أصليّ معا:«فإن الدنيا تستسع على البرّ و الفاجر...».و في نسخة طهران:«حتى يبعث اللّه إماما بحق...»

اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست