responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 208

الباب الحادي و الأربعون

[في سنيّ إمامة الإمام الرضا عليه السلام و أخذ المأمون البيعة له على ولاية العهد
و قصة الإمام مع زينب الكذابة و البدوي،ثم حسد المأمون إيّاه و سقايته الإمام سمّا،
و استشهاد الإمام به].

487-[قال الحاكم]: و من كرامات أولياء اللّه التي شاهدوا لعليّ بن موسى الرضا صلوات عليه أوّلها ما قدّمنا ذكره من تمزيق الصورتين بطن حميد بن مهران في مجلس المأمون [1].

[ثم قال الحاكم:]و لقد حدّثني عليّ بن محمد بن يحيى الواعظ،قال:

حدثنا أبو الفضل ابن أبي نصر الحافظ،قال:قرأت في كتاب عيسى بن مريم العماني:

أن موسى بن جعفر أوصى إلى ابنه عليّ بن موسى و يكنّى أبا الحسن و يلقّب بالرضا، و أمّه تكتم النوبية.

و كان سنيّ إمامته بقيّة ملك الرشيد،ثم محمد بن زبيدة و هو الأمين،ثم المأمون.

ثم[إن المأمون]في صدر ملكه [2]أخذ البيعة لعليّ بن موسى الرضا بعهد[ولايته لأمور]المسلمين-بعد رضاه بذلك-فقيل له ما تقول؟فقال:و اللّه لا أفعل و إني و الرشيد كهاتين-و حرّك إصبعيه الوسطى و السبابة-فما علم معنى قوله:«أنا و الرشيد كهاتين»حتّى دفن بجنبه فصار قبراهما واحد بجنب الآخر.

فلمّا كان يوم من الأيام دخل عليّ الرضا على المأمون و عنده زينب الكذابة [التي]كانت تزعم أنها ابنة عليّ بن أبي طالب و أن عليا دعا لها بالبقاء إلى يوم الساعة.

فقال المأمون لعليّ:سلّم على أختك.فقال:و اللّه ما هي أختي و لا ولدها عليّ بن


[1] كذا في أصليّ،فإن صحّ و لم يسقط هاهنا منه شيء فالظاهر أنه ذكره في ترجمة الإمام الرضا عليه السلام من تاريخ نيسابور،و لم يصل تاريخ نيسابور إلى المصنف أو فات منه أن يذكره عنه حرفيا

[2] هذا هو الظاهر،و في أصليّ:«و مملكته»

اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست