responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 1  صفحة : 5

[الجزء الأول]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

مقدمة المحقق

أبى اللّه أن ينسى من شكره و تمسك بأوليائه؟! كل مثقف خبير يراجع صفحات من هذا الكتاب،أو يستمع إلى أحاديث من محتوياته يتجلى له سموّ الكتاب،و علوّ منزلة مؤلفه من حيث بذل الجهود،و إخراج الكتاب على منهج فني من جهة بيان أوصاف الرواة و ذكر أمكنة أخذ الحديث و أزمنة تحمله من الشيوخ و الأساتذة و العلماء و الجهابذة من رواة الآثار و نقلة الأخبار،و لكن المثقف المتضلع بالتفاته إلى محتويات الكتاب و تضمنه إثبات جمّ غفير من معالي أهل البيت يبقى مبهوتا من أجل عدم نشر الكتاب بين الناس مع شدة الحاجة إلى نشره و نشر أمثاله،و يزيده بهتا و تحيرا شهوده الاختلاف الكثير بين نسخ الكتاب في كلمات و جملات عديدة،ثم تحقق التصحيف الفاحش و الغلط الواضح في ألفاظ و كلمات كثيرة في مواضع غير محصورة منه،و لسان حال القارئ البصير قائل:هل العلماء غافلون عن عظمة هذا التراث القيم؟فإن كانوا غافلين فبما ذا يستندون في إرشاد الناس و زرع الحقائق في نفوسهم؟و إن كانوا مستيقظين و عارفين بأهميّة الكتاب و أمثاله فما هذه الأغلاط و التصحيفات الموجودة في النسخ الكاشفة عن كون كتّابها من سواد الناس المجرّدين عن العلم و المعرفة،أو تاركين لمناهج العلوم و المعارف؟!

و أيضا لسان حال المثقف الملتفت إلى أهمية الكتاب ناطق:هل أحبّاء أهل البيت اجتثوا و استوصلوا عن وجه الأرض؟أو أنهم باقون؟فإن كانوا باقين و هم أحياء مرزوقون فلما ذا بقي أمثال هذا الكتاب غير منشور بين الناس!؟هل من أجل قلة عددهم؟أو قصور ذات يدهم؟فإن كانوا ذا عدّة و عدّة فما ذا صدّهم عن طبع

اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست