responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 1  صفحة : 204

اجعلا لي معكما فخرا [1]قالا:نعم.قال:فأنا أشرف منكما أنا أوّل من آمن بالوعيد من ذكور هذه الأمة و هاجر و جاهد.فانطلقوا ثلاثتهم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فجثوا بين يديه فأخبر كلّ واحد منهم بفخره [2]فما أجابهم[النبي]صلى اللّه عليه و سلّم بشيء فنزل الوحي بعد أيّام فأرسل إلى ثلاثتهم فأتوه فقرأ عليهم النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «أَ جَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ الْحٰاجِّ وَ عِمٰارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جٰاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ؛لاٰ يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللّٰهِ،وَ اللّٰهُ لاٰ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ، اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ هٰاجَرُوا وَ جٰاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللّٰهِ وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْفٰائِزُونَ» [19-20 التوبة:9] [3].


[1] و مثل المتن في شواهد التنزيل في الموردين،و في تاريخ دمشق في المورد الأول:«مفخرا» و في المورد الثاني:«بمفخره»

[2] و مثل المتن في شواهد التنزيل في الموردين،و في تاريخ دمشق في المورد الأول:«مفخرا» و في المورد الثاني:«بمفخره»

[3] و من قوله تعالى: «لاٰ يَسْتَوُونَ» إلى قوله: «الْفٰائِزُونَ» زدناه بقرينة سياق الآيات،و بقرينة ما في شواهد التنزيل و تاريخ دمشق حيث ساقا الآية الكريمة إلى قوله: «وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ» ثم قالا:إلى آخر العشر قرأها أبو معمر. و أما في أصلي كليهما من فرائد السمطين فذكر الآية الكريمة إلى قوله: «فِي سَبِيلِ اللّٰهِ» ثم قال إلى آخر الآية

اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست