responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 1  صفحة : 202

أنبأنا أبو أسامة-فيما أظنّ-عن شرحبيل بن المدرك الجعفي قال:حدثنا عبد اللّه ابن نجيّ الحضرمي [1]عن أبيه-و كان صاحب مطهرة علي-قال:

قال علي: كانت لي منزلة من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لم يكن لأحد من الخلائق،فكنت آتيه كلّ سحر فأقول:السلام عليك يا نبيّ اللّه،فإن سبّح [2]انصرفت إلى أهلي و إلاّ دخلت عليه،فجئت ذات ليلة فقال:علي رسلك حتى أخرج إليك.فلمّا خرج قلت:ما لك لم تكن تكلمني فيما مضى و كلمتني الليلة؟فقال:

إني سمعت حركة في الحجرة فخرجت فقلت:من هذا؟قال:جبرئيل فقلت:

لج.فقال:إن في بيتك شيئا لا تلج ملك بيتا ما دام فيه.فقلت:ما أعلم ذلك في بيتي.قال:اذهب و انظر.فذهبت و نظرت فإذا أنا بجرو للحسن و الحسين فقلت:

ما وجدت غير جرو-و كان يلعب به الحسن و الحسين [3].-فقال:ثلاثة إذا كن في بيت لم يلجه ملك ما دام فيه منهنّ شيء:كلب و جنابة و صورة[ذي]روح.


[1] هذا هو الصواب،و في الأصل-و مثله في ط مصر،من خصائص النسائي-:«يحيى». و هذا الحديث رواه النسائي باختصار في المتن في الحديث(114)و ما قبله من كتاب الخصائص ص 30 ط مصر،بطرق كثيرة و لا يوجد،الذيل الموجود هاهنا في روايات النسائي،فقال في الحديث: (114)و تاليه منه: 14,1- أخبرني محمد بن عبيد بن محمد الكوفي قال:حدثنا ابن عباس،عن المغيرة،عن الحرث العكي عن أبي يحيى[كذا]قال: قال علي رضي اللّه عنه: كان لي من النبي صلّى اللّه عليه و سلّم مدخلان مدخل بالليل و مدخل بالنهار، إذا دخلت بالليل تنحنح لي. [قال النسائي]:خالفه شرحبيل بن مدرك في إسناده و وافقه على قوله تنحنح. 14,1- أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار،قال:حدثنا أبو أسامة،قال:حدثني شرحبيل يعني ابن مدرك الجعفري[كذا]قال:حدثني عبد اللّه بن نجي الحضرمي عن أبيه-و كان صاحب مطهرة علي- قال:قال علي رضي اللّه عنه: كانت لي منزلة من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لم تكن لأحد من الخلائق فكنت آتية كل سحر فأقول:السلام عليك يا نبي اللّه فإن تنحنح انصرفت إلى أهلي،و إلا دخلت عليه

[2] و رواه في الحديث:(111)من 14,1- خصائص النسائي ص 29 ط مصر،بسند آخر و قال: «فإن كان يصلي سبح فدخلت[بيتي]و إن لم يكن يصلي أذن لي فدخلت[عليه]. أقول:و ما زدناه بين المعقوفين زيادة توضيحية منا.و رواه أيضا في الحديث(112)من كتاب 14,1- الخصائص بمغايرة في صدر السند،و قال: «فإن كان في صلاته سبح و إن لم يكن في صلاته أذن لي». و قال في تاليه بسند آخر صدرا: «و إذا أتيته استأذنت،فإن وجدته يصلي سبح و إن وجدته فارغا أذن لي»

[3] هذا الذيل من سنخ الأخبار الآحاد التي لا توجب علما و لا عملا،و من الروايات التي لا يجوز الاعتماد عليها و الاعتقاد بما فيها و نسبته إلى الشارع،لأنها بالوصف المذكور يعد من الاختلاق و الافتراء على الشارع المحرم بالأدلة الأربعة.هذا مع قطع النظر عن القرائن على خلافها فكيف مع وجود القرينة على خلافها كما فيما نحن فيه فإن أهل البيت الذين أذهب اللّه عنهم الرجس أعلا شأنا و أجل مقاما من أن يستأنسوا بزخارف الدنيا فكيف بكلابها،سبحان اللّه النبي الذي يأخذ تمرة الصدقة من فم ابنيه و يقول لهما:كخ كخ فإنها من الصدقة و لا تحل لنا!!!هل يمكن أن يقتني كلبا لابنيه ليلعبا به،أو يتغافل عن اقتنائهما الكلب و لعبهما به؟ مع كثرة ذمه للكلاب و للمولعين بها،فهذا الذيل اختلاق قطعا

اسم الکتاب : فرائد السمطین المؤلف : الحمویي الجویني، ابراهیم    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست